يدان من حزم وعزم هما يدا سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وبينهما تفاصيل إنجاز وملحمة عطاء أعادت للأمة مجدا، وحمت الوطن حدا وبعثت قوافل العمل والأمل لِغَد مشرق عبر رؤية 2030 .
سنتان ألبستا الكيان ثياب الأمن والأمان تتردد ألحان الطمأنينة في وارف ظلال سعوديتنا، ويردف صداها فيضم الدار والجار تحت جناحي سلمان العز والتمكين.
ذكرى بيعتنا الثانية قصيدة تضم أبياتها إخلاصا لله ثم الوطن وعملا متواصلا نصرته أيادي مليكنا الغالي وسمو وليي عهده فأصبح الوطن واحة نما فيها القطاعان الحكومي والخاص نموا مطردا، وتشارك الجميع في صناعة حاضر زاهر ومستقبل باسم تظل فيه الدولة حماها الله نبعا صافيا للدين، وحصنا أمينا للمقدسات، وملاذا لا يعتريه الخوف، ولا تؤثر في خطواته الواثقة أصوات النشاز مهما علت.
إننا ونحن نشارك الوطن والمواطن مسؤولية الأمن ومشروعية التطلع للمستقبل عبر هذه الذكرى المتجددة نؤكد البيعة ونجدد الولاء لمن عرفنا في قيادتهم العز والسؤدد ونعلن الفداء بالنفس والنفيس لمليك حكم فعدل، وللوطن جاد وتفضل وقبلهما وبعدهما لدين وسع البشرية رحمة ونهجا قويما، وكلنا دعاء خالص من يقين صادق بدوام راية التوحيد خالدة تحت قيادتنا الحكيمة نتنفس الأمن ونستنشق عبير الأمان نبراسنا قوله تعالى {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
د. عبدالله بن محمد السويد - مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين