الجبيل - عيسى الخاطر:
عبر عدد من محافظي محافظات المنطقة الشرقية عن سعادتهم بحلول ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولحكومته الرشيدة، منوهين بالإنجازات الباهرة التي تحققت خلال الفترة الوجيزة لحكمه - أيده الله - وفي كافة المجالات الحضارية التنموية، داعين كل مواطن للتأمل بما ينعم به من أمن ورخاء وازدهار، والعمل الجاد لصيانة المكتسبات ولتحقيق المزيد من النجاحات.
فقد تحدث محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر بقوله: إننا نحتفي اليوم بذكرى غالية علينا ويوم تاريخي ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، فمرور عامين منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» مقاليد الحكم في المملكة شهدت المملكة خلالها نهضة شاملة وتطور مطرد وأتت هذه الإنجازات من خلال بعد نظر ورؤية ثاقبة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله متطلعاً لمستقبل واعد لبلادنا في جميع المجالات الأمنية والتنموية مؤكداً أيده الله على أهمية دعم الاقتصاد الوطني وتوسع الصناعة وتنوع مصادر الدخل فضلا عن دوره الهام والبارز في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي حتى أصبحت محط أنظار العالم وذلك لما تشهده المملكة من صناعات مختلفة ووسائل جذب الاستثمار والمناخ الآمن.
كما نجد حرصه على راحة المواطن ورفاهيته والوقوف على احتياجاته، وما زيارته مؤخرا للجبيل على وجه الخصوص والمنطقة الشرقية على وجه العموم إلا خير شاهد على الاهتمام، حيث دشن أيده الله عدداً من المشاريع الصحية والبلدية والإسكانية والصناعية في عدد من محافظات المنطقة، وإن كل هذه المشاريع الضخمة تؤكد أن المملكة العربية السعودية ماضية في تنفيذ رؤيتها 2030 بكل اقتدار وبما يعزز بناء اقتصاد مزدهر فاعل وجاذب، حيث توفر فرص عمل لآلاف الشباب من أبناء هذه البلاد المباركة، واسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ قيادتنا من كل مكروه.
وقال الأستاذ خالد الصفيان محافظ القطيف تمر علينا الذكرى السنوية للعام الثاني على التوالي من تولّي سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- مراسيم الحكم، فنجدّد له البيعة على السمع والطاعة، هذه الذكرى التي نفخر جميعًا بما تحقق فيها من إنجازات على المستوى الوطني، والمستوى العالمي، في جميع المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ممّا جعل اسم المملكة العربية السعودية يتربّع على منصّات المحافل الدولية، بكل فخر واعتزاز.
عاماً بعد عام تتواصل مسيرة الخير والعطاء، بقيادة ملك الخير.. سلمان بن عبد العزيز، راعي وقائد نهضة العلم والنمو والازدهار في بلادنا الكريمة، ومحقق الأماني والطموحات لشعبها الأصيل، الشعب الذي أحبهم فأحبّوه، حتى صدقوا له بالحب والولاء والانتماء، مكملين بذلك مسيرة الوفاء، التي عاهدوا عليها من قبله أبيه المؤسس وإخوته البررة الذين سبقوه في سدّة الحكم «طيّب الله ثراهم جميعا».
لقد مرت البلاد بعواصفٍ عاتية، ومازالت تلك العواصف تتربص بنا الدوائر بين الفينة والأخرى، في الداخل والخارج، إلا أن سلمان الحزم والعزم كان لها، حتى صارعها فصرعها بحكمته تارة، وبقوّته تارة أخرى، مستمدًّا العون والمدد من الله تعالى، ثم من ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ومن الشعب الذي جنّد نفسه لحماية هذه الأرض الطاهرة ومن عليها، لينعم الجميع بالأمن والأمان.
إن المنطقة الشرقية جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي، حيث تحتل الشيء الكبير في قلب ملكنا المفدّى، حتى صار ينظر إليها نظرة الأمل الذي عليه وبهِ تُبنى الأوطان، فأولاها ما أولاها من الكثير من العناية والاهتمام، حتى راح يباهي بها بين مدن العالم، لما شهدته وتشهده من تطورٍ عمراني وصناعي في الكمِّ والكيف، وما زيارته حفظه الله الأخيرة لها قبل أسابيع إلا خير شاهد على ذلك، حيث أطلق فيها عددا من المشاريعٍ التنموية، ليعمّ خيرها كامل الوطن، بل ويتعدّى ذلك الخير حدود الوطن.
أخيرًا وليس آخرًا، لا نملك إلا أن نخرّ سجّدًا لله سبحانه وتعالى على ما أنعم علينا من قيادةٍ وهبت نفسها وكل ما تملكه من أجل أن ننعم بكافة سبل الراحة والطمأنينة، وأن نعيش بكل عزّة وكرامة في وطننا الحبيب وخارجه، ونسأله تعالى بأن يديم علينا هذه النعمة، وأن يطيل في عمر ملكنا المفدى ويحفظه، ويحفظ ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الأصيل، إنه سميع مجيب الدعاء.
وتحدث محافظ الخفجي المكلف محمد الهزاع وقال إننا سعداء في هذا اليوم الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ملكا للملكة العربية السعودية معتزين بما حملته هذه الذكرى من إنجازات ونجاحات تعلقت في مختلف المجالات محليا ودوليا، وما شهدته من قرارات حازمة ومواقف شجاعة رسمت منهجا للمرحلة المقبلة بما يكفل تحقيق التنمية الشاملة للوطن والرفاهية للمواطن في جميع المجالات.
وإننا لفخورون ومتباهون بما تحقق من نجاحات مواكبة للمتغيرات التي شهدها العالم في جميع المجالات، وما قام به حفظه الله من خطوات تحقق أمن الوطن واستقراره، بدءا من عاصفة الحزم وحتى نهاية جولته الخليجية قبل عدة أيام والتي عكست لكل عين تراقب تلك الزيارة مكانة المملكة العربية السعودية خليجيا وعالميا، وما مظاهر الاحتفاء التي لقيها خادم الحرمين الشريفين خلال جولته إلا الدليل القاطع على محبة أشقائه قادة الخليج وتقديرهم الكبير له أيده الله، كما لا يفوتني أن أنوّه عن الفرحة التي غمرتنا خلال زيارته للمنطقة الشرقية والتي دشن حفظه الله خلالها العديد من المشاريع الحكومية الضخمة إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الذي يعد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ضخم لأهالي المنطقة خصوصا ولمواطني المملكة عموما، ويواكب افتتاح هذا المركز اهتمام القيادة بالثقافة والتنوع المعرفي وترسيخ مكانة المملكة في المشهد الدولي، والتي تعد عناصر أساسية في رؤية المملكة 2030، كما دشن حفظه الله عدداً من المشاريع التنموية والصناعية الكبرى والتي ستسهم بإذن الله في دفع عجلة التنمية قدما وترسخ الخطى لتحقيق أهداف رؤية 2030.
ومن هنا فإننا نجدد الولاء والوفاء أصالة عنا ونيابة عن أهالي محافظة الخفجي الكرام للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله داعيا المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا ويعيد علينا هذه الذكرى الغالية ويديم على وطننا الخير والأمن والرخاء.