بريدة - «الجزيرة»:
عبر مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان باسمه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة بقطاعيها «بنين وبنات» عن فخرهم واعتزازهم بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- لمقاليد الحكم في البلاد، مؤكدًا بأنها مناسبة وطنية ينتظرها كل مواطن ومواطنة، ومسؤول ومسؤولة، كي يجددوا من خلالها مواثيق الوفاء والولاء، لقيادة هذه البلاد، كما أن ذكرى البيعة موعد متجدد للفخر بالوطن ومنجزاته.
وأضاف المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم: الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تحل علينا كمناسبة وطنية كبرى لتوليه مقاليد الحكم بالبلاد، وسط استقرار ثابت لمنظومة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الصعبة والأحداث الملتهبة والصراعات التي تحيط بالعالم سياسيًا واقتصاديًا، ولا سيما الدول العربية، وهو بذلك يكمل مسيرة البناء والنهضة الشاملة التي أسسها وبنى كيانها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، بفضل الله تعالى ثم بحنكته ورؤيته.
وأشار الركيان إلى أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين وتكريس جهودها لخدمة قضايا المسلمين يؤكد بلا شك الدور المحوري لهذه البلاد المباركة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز -وفَّقه الله- سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
وجدد المدير العام للتعليم يمنطقة القصيم الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن صالح الصمعاني قال: إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- هي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد العظيم، الذي نفخر ونعتز بما تحقق لقبلة المسلمين من منجزات، وما تمر به المملكة العربية السعودية من تحولات نوعية تبرهن مدى الحكمة والرؤية السديدة التي تقودها الحكومة الرشيدة، نحو تحقيق قفزات وتطورات في شتى المجالات.
ونوه الصمعاني بما تتميز به هذه البلاد من تماسك داخلي بين أفراد شعبه وقيادته، في المحافظة على لحمته ونسجيه، الذي أبهر العالم أجمع، مضيفًا بأن المنهج القويم الذي اتبعه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- جنّب البلاد كثيرًا من الأزمات التي وقعت فيها دول كبرى، مستمدًا هذا النهج من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومتمسكًا بخطى مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- وأضاف: نلهج بالدعاء الصادق لأن يحفظ حكومتنا الرشيدة وأن يديم على بلادنا دوام العز والازدهار والرخاء والنماء.
المساعد التعليمي للمدير العام «بنين» صالح بن عبدالرحمن الجاسر رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه أن يسدده للخير.
مؤكدًا بأن هذه المناسبة تأتي امتدادًا لمناسبات وطنية سعيدة، واستمرارًا لمسيرة تنمية وتقدم في شتى المجالات بسواعد أبناء الوطن الأوفياء، ونحن نستذكر المنجزات التعليمية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة، وما قطعته البلاد من مراحل كبيرة في كافة المجالات التنموية التي تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل سياسة متّزنة شهدتها المملكة في عديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأمنية.
مضيفًا بأن التعليم كان مرتكزًا أساسيًا في رؤية المملكة 2030 حيث تركز على مخرجات التعليم ليناسب سوق العمل، ويواكب التعليم ما يطمح إليه الوطن في إخراج جيل يجسد الرؤية ويواكب التنمية، مستشهدًا بتخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة لقطاع التعليم وهذا يؤكد أن التعليم يلقى عناية فائقة من القيادة الكريمة. سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم علينا وبلادنا الأمن والأمان وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك بالصحة والعافية ويديمه ذخرًا للإسلام والمسلمين.
المساعد التعليمي «بنات» هيفاء اليوسف أكَّدت أن مناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، مناسبة غالية نفاخر ونعتز بها جميعًا حيال ما تحقق للمملكة من مكانة مرموقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وما صاحب ذلك من قرارات تصب في مصلحة أمن واستقرار ورخاء الوطن وا لمواطن.
مشيرة إلى أن المواطن هو محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين فمنذ توليه -أيده الله- سدة الحكم أصدر عديدًا من القرارات خدمت الميدان التعليمي وأعطت مؤشرات بناء نهضة تعليمية لأبناء هذا الوطن، في اهتمام واضح ومنهج ثابت ومتوازن مكّن التعليم من تحقيق أهداف القيادة في سعيها للارتقاء بكافة الخدمات التعليمية.
مؤكدة أن رؤية خادم الحرمين الشريفين مستلهمة ومواقفه لمدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- التي تجمع ما بين البناء وتطوير الإنسان والوطن وضبط التوازنات الخارجية، وهذه السياسة تمنح البلاد القدرة على تنفيذ برامج التنمية وبناء الإِنسان، ويؤيد ذلك متانة وقوة الاقتصاد السعودي وسعي الوطن للوصول إلى تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 للوصول إلى رؤية المملكة 2030 التي باتت ملامح تحقيقها واضحة المعالم.