«الجزيرة» - المحليات:
أكد عدد من المسؤولين ورجال الأعمال أن ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تشعر المرء بما أنعم الله به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار، بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني.
وقالوا في تصريحات صحفية: إن هذه المناسبة تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، في كثير مما تحقق من مشروعات تنموية وبُنى تحتية وكل ما من شأنه توفير الرفاهية للشعب السعودي.
وقال رئيس الجمعية الخيرية لرعاية أسر الشهداء الأستاذ سعود بن محمد العويس: ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تجعل الإنسان يتفكر ملياً بما يعيشه من نعم وأمن وأمان ونعمة ظاهرة وباطنة وتطور متسارع على المستويات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاجتماعية كافة، بفضل الله -عز وجل- ثم بحنكة وتدبير القيادة التي تسعى لخير الوطن والمواطن على مر العصور.
وأضاف العويس: المملكة في مرحلة من التطور والنماء وهذا هو الواقع، أمن واستقرار، بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني، وهو ما يجعل ذكرى البيعة مدعاة للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء إلى هذه الأرض المباركة.
وزاد العويس: في عهد خادم الحرمين الشريفين عشنا على الخير وفي كنفه، ولمسنا جهود الدولة المباركة في سبيل توفير الحياة الكريمة للشعب وضمان مستقبل الأجيال القادمة، وفق الرؤية التي تسير عليها لتحقيق ذلك للوطن والمواطن.
وقال رئيس جامعة الشعوب العربية الدكتور يوسف بن صالح الراجحي: نرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة بمناسبة مرور عامين على المبايعة.
وأضاف الدكتور الراجحي: تمر هذه المناسبة السعيدة ومسيرة الوطن لا تتوقف في مسارات الخير والنماء والتنمية، فقبل عدة أسابيع قليلة شهدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية تدشين مشروعات للوطن وللمواطن للاستثمار في التنمية الوطنية بمبالغ تجاوزت عشرات المليارات، دشنها الملك سلمان بيديه الكريمتين في مسار البناء والتنمية التي تشهدها المناطق كافة بالمملكة بين الوقت والآخر.
وزاد الدكتور الراجحي: نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأن ينصرهم ويسدد خطاهم، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه ويحفظهم من كل سوء، وأن يحفظ الوطن وأمنه ونماءه واستقراره.
وقال المهندس أحمد البسام الرئيس التنفيذي لمجموعة الراجحي لحلول البناء: في البداية لا بد أن نعبر عن فرحنا وسعادتنا بمرور هذه المناسبة الغالية على قلوبنا؛ ذكرى مرور عامين على المبايعة، وندعو الله أن يمنّ عليه بالصحة والنصر والتمكين، ويسعدنا أن نزف التهاني والتبريكات لمقام والدنا خادم الحرمين وحكومته الرشيدة وللشعب السعودي النبيل، وهذه المناسبة هي ذكرى غالية على جميع المواطنين في هذه البلاد.
وزاد المهندس البسام: المملكة تشهد مرحلة طموحة ومبشرة بمواصلة عصر التنمية والتطور الاقتصادي والتنموي في شتى المجالات، وتسير حكومة خادم الحرمين نحو آفاق أوسع للتنمية المستدامة وعبر الرؤية الوطنية 2030 التي تسعى لمواصلة النمو الاقتصادي بعدم الاعتماد على النفط في الموارد المالية، والاستعاضة عن ذلك بسواعد الرجال وتوطين الصناعة وفتح مجالات أوسع للاستثمار.
وفي ختام تصريحه، سأل المولى جلت قدرته أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه وأمنه واستقراره في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقال رجل الأعمال عيد بن شارع العضيلة: إن هذه المناسبة تسعد الشعب ويفتخر بها وبما تحقق خلال هذه المدة الوجيزة من نجاحات متواصلة في سبيل التنمية وتطوير الموارد الأخرى غير النفطية ليكون الداعم والمساند لمشروعات التنمية القادمة. وقال: ذكرى البيعة تعيش في وجدان كل مواطن على ثرى هذه الأرض المباركة، فهي ذكرى تولي الأب القائد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهي الذكرى التي شهدت معها بلادنا مشروعات متواصلة وخطوات سريعة للتقدم والنمو في مختلف الميادين.