«الجزيرة» - المحليات:
أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي بالخدمات المباركة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين.
وقال الأشرفي عقب استقبال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام له أمس في مكتبه بمقر الوزارة، وقال إن خدمات المملكة للإسلام والمسلمين ليس لها نظير فالمملكة عملت ولا تزال تعمل لخدمة الإسلام والمسلمين فقد أمدت المسلمين في أرجاء العالم أجمع بالمصحف الشريف، وكذا فإن خدمات المملكة للحجاج والمعتمرين لا مثيل لها، وخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي العهد، وولي ولي العهد همهم خدمة الإسلام والمسلمين، ومساعدات المملكة للمسلمين في كل أقطار العالم، وفي كل مكان، وإن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تسعى وتهدف إلى وحدة الأمة الإسلامية، ووزارة الشؤون الإسلامية تعمل لهذا دون تطرف، ولا تفريق بين أتباع المذاهب الفقهية الأربعة فالمملكة تعمل لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن أراد رؤية الوحدة الإسلامية الحقة فسيراها واضحة دون غموض في بيت الله الحرام، ومسجد نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وكذا يراها في البقاع المقدسة والمشاعر الطاهرة، منى ومزدلفة وعرفة، وعموماً فإن خدمات المملكة لا نظير لها.
وتناول رئيس مجلس علماء باكستان الأوضاع في اليمن والأعمال الإجرامية والإرهابية التي قام ويقوم بها الحوثيون وأعوانهم ضد الشعب اليمني وتهديد أمنه واستقراره، وكذلك تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة قائلاً: إن الحوثيين مجرمون والأحزاب الإرهابية التي تقتل الأبرياء في العراق والشام والحوثيون الذين يهاجمون المملكة، وداعش وما يسمى بحزب الله أو غيرهما سواء، ليس بينهم فرق، متسائلاً هل الذي يهاجم المدينة المنورة ومكة المكرمة مسلم؟! وأجاب قائلاً: هذا ليس له علاقة بالإسلام، فأعداء الإسلام يريدون أن يهددوا أمن المملكة وأمن الحرمين الشريفين ولكن -إن شاء الله- لن ينجحوا، والأمة كلها ونحن بأموالنا وأولادنا خدم للإسلام والمسلمين، ونحن جنود لخادم الحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين، ونحن نفتخر بهذا، مستنكراً التدخلات الإيرانية في العالم الإسلامي، مضيفاً أقول للإيرانيين: لا تلعبوا مع البلاد الإسلامية، ولا ترسلوا الحريق للبلاد الإسلامية، لأنهم إذا كانوا يسعون لإشعال الحرائق في البلاد الإسلامية فهل ديارهم بمنأى عن الحريق؟! وليعلموا أنه لا مكان لأفكار الخميني وخامنئي في بلاد الإسلام، ولا حل إلا أن يوقف الإيرانيون تدخلاتهم ويكفوا عن الشام، والعراق، واليمن، والبحرين، وغيرها من البلاد الإسلامية.