«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
أعلن النصر أمس استقالة المهندس عبدالله العمراني من منصبه كنائب لرئيس مجلس الإدارة في تطور غير متوقع بعد أن مثل العمراني أحد أهم داعمي النادي في المرحلة الحالية.
وتعد استقالة العمراني هي الثانية في النصر منذ انطلاقة الموسم حيث كانت البداية باستقالة بدر الحقباني بعد الجولة الثانية من الدوري.
وذكر النادي العاصمي في خبر بثه أمس الجمعة أن الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء الشرف وافق على الاستقالة التي تقدم بها العمراني لرئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي بسبب ظروفه الخاصة.
يذكر أن العمراني كان من أهم الداعمين لبقاء الجهاز الفني بقيادة الكرواتي زوران وفي مقدمة الداعمين ماديًا للنادي وللفريق الكروي حيث كان آخر دعم حضر معه هو تقديم مليون ريال بعد تأهل الفريق لنهائي كأس ولي العهد مقسمة ما بين تسليم رواتب للجهاز الفني وتقديم مكافآت فوز للاعبين بواقع 15 ألف ريال لكل لاعب.
وطالب العمراني في رسالة لجماهير النصر بالوقوف خلف النادي مؤكدًا أنه سيكون معهم في المدرج يهتف للفريق ولن تنتهي قصة عشقه للكيان بقرار الاستقالة.
في ردة الفعل الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي جاءت الاستقالة المفاجئة التي غلفت بالأسباب الدبلومسية بمنزلة الصدمة إلى جانب القلق من تبعات الاستقالة خشية أن تكون مقدمة لرحيل المدرب زوران الذي يكتب الفارق مع الفريق حاليًا.