عواصم - د ب أ:
أفاد مصدر أمني سوري بمقتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة عناصر أمن، وإصابة 15 آخرين بينهم 10 مدنيين، جراء انفجار بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً للقوات التابعة للأسد في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي أمس الأحد.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عناصر الحاجز أطلقوا النار على السيارة قبل وصولها إلى الحاجز ومن ثم انفجارها.
وكانت سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً لقوات الأسد في بلدة بيت جن في ريف دمشق عند الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي من صباح الأمس، لدى وصولها للحاجز على أطراف بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي. وتسيطر فصائل المعارضة السورية على بلدة بيت جن والمناطق المحيطة لها، وتقدمت قوات الأسد باتجاه منطقة بيت جن بعد سيطرتها على منطقة خان الشيح بداية الشهر الماضي.
من جهة أخرى، شنت مقاتلات حربية تابعة لنظام الأسد عدة غارات جوية على منطقة وادي بردى في ريف دمشق أمس الأحد.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة في منطقة وادي بردى ضد مسلحي المعارضة.
ونفت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) وجود هدنة بين قوات الأسد ومسلحي المعارضة، مشيرة إلى أنه «تم الاتفاق على وقف إطلاق النار للسماح بدخول الوفد الروسي للتفاوض مع المسلحين لأجل السماح لفرق الصيانة لإصلاح ما تعرض له نبع عين الفيجة إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتائج إيجابية».
في سياقٍ آخر، أعلن الجيش التركي، أمس الأحد، مقتل 32 من تنظيم داعش وقصف 330 هدفاً للتنظيم أول أمس في إطار العمليات التي تقودها أنقرة في شمال سورية.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن بيان صادر عن القوات المسلحة التركية أن عملية السيطرة على مدينة الباب التي أطلقتها المعارضة السورية بريف محافظة حلب، مستمرة تحت غطاء تركي مكثف.
وأشار البيان إلى أن مدفعية وهاون وراجمات صواريخ تركية قصفت 292 هدفاً وموقعاً للتنظيم في المنطقة.
ولفت البيان إلى شن طائرات حربية تركية غارات جوية على أهداف التنظيم في مدينة الباب، ما أسفر عن تدمير 35 موقعًا للتنظيم إلى جانب مدفعين اثنين ودبابة واحدة.