«بريدة» - عبدالرحمن التويجري:
دشن أحمد المطوع نيابة عن مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم الفعاليات المتنوعة التي نظمتها جمعية عزم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2016م، والتي أقيمت مؤخراً في مجمع العثيم مول ببريدة، بحضور مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد المنصور، ومدير إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم ناصر العقيل والمدير الفني لجمعية ذوي الإعاقة «عزم» ببريدة عمر الحسينان ومساعد مدير إدارة التربية الخاصة عمر العمر والمدير التنفيذي لنادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالقصيم خالد المرشود وعضو لجنة التنمية الاجتماعية بحي السادة وتوابعها عبدالرحمن الغضية وعدد من ذوي الإعاقة والمختصين والعاملين في الجهات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة بمنطقة القصيم.من جانبه، ذكر عمر الحسينان المدير الفني لجمعية ذوي الإعاقة ببريدة «عزم» بأن هذه الفعاليات التي تقيمها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة 2016 شارك فيها إدارة التربية الخاصة بتعليم القصيم ومركز التأهيل الشامل ببريدة بالإضافة إلى وحدة الإعانات الاجتماعية ونادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالقصيم ومركز الرعاية النهارية للمعاقين ببريدة التابع للجنة التنمية الاجتماعية ومركز إشراقه للرعاية النهارية التابع لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية (عون) إضافة إلى مراكز جمعية عزم التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مركز الأفق للعلاج الطبيعي ومركز آفاق لتأهيل أطفال التوحد ومركز رعاية ومركز قدرة للتأهيل المهني للفتيات ومركز اليافعين للرعاية النهارية والتأهيل المهني ومركز طلاقة لعلاج اضطرابات النطق والكلام، وقال:» تهدف هذه الفعاليات إلى توعية المجتمع بواجباته تجاه هذه الفئة الغالية، والتعريف بالخدمات التأهيلية والتعليمية التي تقدمها الجهات المشاركة في هذه الفعاليات للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك على مدار ثلاثة أيام تم فيها تقديم التوعية والاستشارات من قبل مختصين في هذا المجال، وأضاف: «كما قامت وحدة الإعانات ومركز التأهيل الشامل ببريدة بتعيين موظف مختص يشرح للزوار أنواع الإعانات والأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة والسيارات والخدمات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة». وأضاف الحسينان: «كما شارك عدد من المختصين في معرض إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم باقصيم للتعريف بالخدمات التعليمية والتربوية التي تقدمها وزارة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، وإطلاع الزوار على الجهود التي تقدمها الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، ودورهم المتميز في الارتقاء بالقدرات المعرفية والتعليمية لذوي الإعاقة بالقصيم، والتي تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة لذوي الإعاقة، حيث توليهم اهتماماً خاصاً لا يتوقف على المراكز والمعاهد والمدارس التي تنشئها من أجلهم، ولهذا جاءت مشاركة نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالقصيم في هذه الفعاليات للتعريف بالأنشطة والألعاب التي تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الأشخاص ذوي الإعاقة». وأشار الحسينان إلى أن الإجابة على استفسارات الأمهات من قبل مختصات هي أحد أهم الدوافع التي جعلت الجمعية تبادر إلى إقامة هذه الفعاليات، لذا تم تخصيص يوم للنساء حيث تم تواجد أخصائيات من الجهات المشاركة لاستقبال الزائرات من الأمهات وأسر ذوي الإعاقة والإجابة عن استفساراتهم وإرشادهم إلى أفضل طرق الرعاية والتأهيل.