يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية خلال شهر ربيع الآخر الجاري حفل افتتاح مبنى نادي الأحساء الأدبي بعد أن تم إنجازه وانتقال النادي لممارسة أنشطته فيه. وقد صرح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري لوسائل الإعلام بقوله: إن أعضاء مجلس إدارة النادي وجمعيته العمومية وأدباء وأدبيات ومثقفي ومثقفات الأحساء يثمنون عاليا لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ما يحظى به قطاع الأدب والثقافة في المنطقة الشرقية بخاصة وفى أرجاء المملكة كافة من رعاية واهتمام ودعم مادي ومعنوي ، مما مكن الأدباء والمثقفين من النهوض بدورهم في مشهدنا الأدبي والثقافي السعودي الذي يشهد حراكا غير مسبوق مما يؤصل لأدب وثقافة سعودية تلتزم بالثوابت والأصالة وتأخذ بالعصرنة المنضبطة التي تنسجم مع شخصية هذه البلاد المقدسة وثقافة أهلها. كما قدم الدكتور الشهري شكر وتقدير مجلس إدارة النادي للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذا المشروع منذ أن وضع سموه حجر أساسه حتى يوم افتتاحه، وسؤال سموه المستمر أثناء التنفيذ عن سير المشروع وتذليل كافة العقبات ، كما شكر الدكتور الشهري سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود على رعايته الدائمة للنادي منذ تأسيسه، كما قدم شكر وتقدير أعضاء مجلس الإدارة لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي والمسؤلين في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية على ما تلقاه الأندية الأدبية منهم من دعم ومساندة. وأشار الدكتور الشهري إلى وقوف رجال الأعمال الفضلاء من أبناء الأحساء مع النادي، وقدم الشكر الجزيل لأسرة الجبر على ما حظي به النادي منهم من دعم مادي سخي بلغ (8،600،000) ثمانية ملايين وستمائة ألف ريال مما مكن النادي من إنجاز المشروع بصورة مشرفة، ودون أن يبقى عليه أية التزامات مالية تخص المشروع جدير بالذكر أن المبنى أقيم على أرض مساحتها (16،000) ستة عشر ألف متر مربع ومساحة البناء أكثر من (6000) ستة آلاف متر مربع، ويشتمل المشروع على مسرح يتسع لأكثر من (700) سبعمائة شخص خُصِّص الدور العلوي منه للسيدات وصالة استقبال واسعة وديوانية مثقفين تتسع لأكثر من (100) مائة شخص ربطت بالصوت والصورة مع قاعة مماثلة للسيدات، وهناك قاعة كبارالشخصيات ورواق كبير للثقافة وقعات متعددة الأغراض ومقهى ثقافي، ومكتبة كبيرة وصالة قراءة وعدد كبير من المكاتب الإدارية والمستودعات وساحات واسعة لمواقف السيارات وسكن للحارس وأسرته وتحيط بالمبنى شوارع من جهاته الأربع.