جدة - عبدالله الدماس:
أكَّدت «فوربس» الشرق الأوسط، نمو إنشاء الشركات الناشئة لريادي الأعمال في المملكة بشكل كبير، وذلك تحقيقًا لرؤية 2030، وبفضل توجه الدولة مؤخرًا لدعمهم وتشجيع الابتكار والتطوير التقني، حيث من المقرر أن يكون للقطاع دور اقتصادي بارز في المستقبل.
وجاء في التقرير، الذي شمل أفضل 50 شركة ناشئة في المملكة لعام 2016»، أن الشباب السعوديين وعلى الرغم من حداثتهم في العمل الريادي، إلا أن شركاتهم كان لها حضور قوي ونشاط كبير، وذلك بفضل الأفكار والخدمات التي تقدمها تلك الشركات.
وجاءت قطوف الريادة من خلال أول مسرعة أعمال بالمملكة، في مقدمة الجهات التي حصل رياديوها على 12 شركة ناشئة بنسبة تبلغ 25 في المائة من القائمة، منها شركة متخصصة في تطوير ألعاب الهواتف المحمولة، وأخرى في مجال صيانة المنازل بتوظيف وصل إلى 450 شخصا.
من جهتها، قالت الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لقطوف الريادة طوبى تركلي، بأن الشباب والشابات السعوديات مبدعون متى ما وجدوا الفرصة المناسبة والدعم الحقيقي لهم، وأن ارتفاع نسبة إنشاء الشركات الناشئة مؤخرًا لأكبر دليل على أن لدينا كوادر شبابية تمتلك القدرة على الابتكار والتفكير.
وتوقعت تركلي، بأن يشهد العام الحالي نموًا متزايدًا للشركات الناشئة، وذلك في ظل الدعم الكبير من قبل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي أنشأت مؤخرًا لتقوم بدورها في العناية بالقطاع ودعم رواد الأعمال في المملكة، بما يسهم في زيادة مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي من 20 إلى 35 في المائة وفق رؤية 2030.
يذكر بأن عددًا من الجهات الحكومية والجامعات انشأت مؤخرًا مؤسسات داعمة لريادة الأعمال منها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مركز أرامكو لريادة الأعمال «واعد»، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى جامعة أم القرى وعددًا آخر من جهات القطاع الخاص.