«الجزيرة» - المحليات:
انطلقت أمس، أعمال «المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية»، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و15 جمعية عالمية متخصصة بمشاركة نحو 100 متحدث محلي وعالمي، برعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك بمقر المستشفى في الرياض.
وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معالي الدكتور قاسم القصبي في كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر «أن لمستشفى الملكِ فيصل التخصصيِّ ومركز الأبحاث الريادة على المستويين المحليِّ والإقليميِّ، حيث أنه قد عمل على تأسيس برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعيةِ في عامِ 1984م، وخلال العقود الثلاثة الماضية، شهد البرنامج تطوراً وتقدماً في الكمِّ والنتائج، حتى سجَّل حضوره وتميُّزَه عالمياً خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، بعد أن جاء ضمن أعلى 5 % من أكثر المراكز العالمية في أعداد الزراعة سنوياً، بحسب إحصائيات من مراكز بحثيَّة مرجعيَّة»، مبينًا «أن المستشفى تمكَّن من إجراء 5340 زراعة نخاع عظم وخلايا جذعية، خلال العقود الثلاثة الماضية، من بينها 3119 زراعة نخاع عظم وخلايا جذعية، خلال الـ 10 سنوات الماضية، منها 320 زراعة خلال العام المنصرم».
وأشار الدكتور قاسم القصبي «أن مستشفى الملك فيصل التخصصيُّ ومركزُ الأبحاث قد بادر قبل 10 أعوام، بتأسيس بنك الخلايا الجذعية المستخرجَة من دم الحبلِ السُّرِّيِّ كخطوة إستراتيجية، تهدف إلى توفير وحدات خلايا جذعية، يمكن زراعتُها للحالات التي لا يتوفر لها متبرع مطابق من أفراد الأسرة، وتكون بديلاً فاعلاً لاستيراد الوحدات المماثلة من الخارج، التي كانت تُكَلِّفُ مبالغ مالية كبيرة، وأدَّى استخدام وحدات بنك دم الحبل السُّرِّيِّ في المستشفى، إلى نتائج متميِّزَة في زيادة تطابُق الوحدات مع المرضى، حيث وصل مخزون بنك دم الحبل السُّرِّيِّ حالياً إلى نحو 5500 وحدة، جَرت معالجتُها وحفظُها وفق أعلى معايير الجودة المطبَّقَة عالمياً.