عواصم - وكالات:
استشهد شاب برصاص الشرطة الإسرائيلية، أمس الأربعاء وأصيب آخرون بجروح بينهم رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، وذلك خلال التصدي للآليات العسكرية الإسرائيلية، عقب مداهمة قرية أم الحيران في النقب، استعدادا لهدم البيوت فيها، وتشريد أهلها. وأوضحت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان لها أن الشاب الشهيد في العشرينات من عمره وأن المصابين جروحهم ما بين المتوسطة والخطيرة.
وأوضح النائب أيمن عودة أنهم حاولوا التصدي للمجرمين لكنهم أطلقوا عليهم الرصاص وعدت اللجنة ما حدث في أم الحيران امس جريمة نكراء، ومأساة حقيقية تتحمل مسؤوليتها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تستهدف وجود ومستقبل الفلسطينيين في النقب والبلاد عامة.
وقالت «لقد حذرنا أكثر من مرة من تداعيات هذه السياسة الحمقاء والعنصرية واستهداف الأهالي العزل وممثلي الجمهور العربي «مؤكدة أن هذه جريمة لا تغتفر بكل المقاييس ولا تقرها المعايير والشرائع الإنسانية.
في سياقٍ آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء ثلاثة فلسطينيين من محافظتي الخليل وطولكرم. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا من بلدة دورا جنوب الخليل، ونصبت حواجز عسكرية في المحافظة، بينما اعتقلت تلك القوات فلسطينيين اثنين من قرية فرعون جنوب طولكرم.
هذا، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين من محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني في بيت لحم بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من مهدي طالب الشيخ (19 عاما)، ويزن محمد الشيخ (18 عاما)، من قرية مراح رباح جنوب بيت لحم بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. من جهة أخرى اقتحم عشرات المستوطنين اليهود بالأمس منقطة قبر يوسف شرق نابلس، وسط حماية من جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب فلسطيني بعيار ناري في يده اليسرى، ونقل إلى مستشفى رفيديا لتقلي العلاج، كذلك تم اعتقال آخرين خلال المواجهات. وقالت مصادر أمنية في نابلس « إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين أحدهما من منزل ذويه في شارع عمان في نابلس.