ثادق - محمد الحميضي:
عبر عدد من أعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة ثادق عن فرحتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لمحافظة ثادق، لما تحمله من خير للمحافظة وسكانها سائلين له دوام الصحة والعافية، وأن تتكلل هذه الزيارة بالنجاح وتحقق أهدافها.
مرحبًا بالأمير
وتحدث رئيس المجلس الدكتور حمد السويلم في البداية مرحبًا باسمه واسم أهالي محافظة ثادق ومراكزها بزيارة سمو أمير الرياض - حفظه الله ورعاه- إلى محافظة ثادق، مبينًا أنها تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وهي تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل في تلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب. وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بعطفه وإِنسانيته وحكمته وإخلاصه أن يأسر قلوب الناس ويحظى بمحبتهم ورضاهم.
وقال السويلم، أن لمحافظة عمها الخير بمقدم فيصل العطاء والخير والمنجزات، حيث أكَّد في زياراته للمحافظات السابقة، أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل حمل هموم وطنه وأمته وسخر نفسه ووقته وجهده لخدمته. وقد تعهد بذلك في كلمته الشهيرة إبان توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم فعمّ الخير أرجاء الوطن فأصبح في مصاف أكثر البلاد تقدمًا ورخاءً ورفاهية وأن أبناء المحافظة ومراكزها يتطلعون إلى زيارتكم الميمونة للاستماع إلى توجيهاتكم الكريمة، واطلاعكم على ما تم إنجازه وما وصلت إليه المنطقة من تطورات عديدة. وأضاف: «هذه الزيارة ليست غريبة فهي ما تعود عليه أبناء المحافظة ومراكزها كغيرها من محافظات المملكة، ونشيد على أن مسيرة العطاء والإنماء في عهد ملك الحزم والعزم تتواصل وتلبي طموحات المواطنين، وذلك من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول 2020وما تتضمنته من مرتكزات مهمة على جميع الأصعدة التي تحمل في مضمونها الخير الكثير لأبناء هذا الوطن الغالي وتوفر للمواطن لمزيد من التقدم والرخاء.
وقال: إن محافظة ثادق ومراكزها تفتح ذراعيها لاستقبال أمير الرياض، مبينًا أن هذه الزيارة لها دلالة واضحة على اهتمامات حكومتنا الرشيدة بكل ما يلمس مصلحة المواطن، ويلبي احتياجاته من خلال تفقد أحوال المواطنين عن قرب وتدشين عديد من المشروعات التنموية والاقتصادية والثقافية والخدمية التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء التي تعد استكمالاً لرعايته واهتمامه ومتابعته لهذا الجزء الغالي من الوطن العزيز وهو صاحب الأيادي البيضاء وصاحب العطاء الذي لا ينضب لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن.
وبين السويلم، أن عطاء الدولة تواصل عبر سنين طويلة، حيث شهدت قفزات نوعية في كافة المجالات، وهو ما ستتوج به هذه الزيارة من تدشين لمشروعات تنموية نوعية وتفقد أحوال المواطنين والاطلاع على المشروعات بالمنطقة كثمرة من ثمرات الخير التي تشهدها بلادنا الغالية في كل مكان وفي مختلف الجوانب، وأضاف: «ولعلنا في المجال البلدي نلمس عن قرب حرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بهذا القطاع المهم من خلال الميزانيات الكبيرة التي تم تخصيصها لعمل مشروعات تنموية مميزة، خاصة في المحافظة ومراكزها التي تحظى بمتابعة خاصة من سمو أمير منطقة الرياض، التي دائمًا ما تحظى مشروعات المحافظة ومراكزها باهتمام خاص من سموه الكريم، إضافة إلى متابعة ودعم من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.
تلاحم القيادة والمواطن
من جهته، رحب نائب رئيس المجلس حسن محمد القحطاني، بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير الرياض، مشيدًا بالزيارة الكريمة التي وصفها بأنها تعبر عن التلاحم بين القيادة والمواطن، وتؤكد على اهتمام وحرص ولاة الأمر حفظهم الله على تفقد وتلمس احتياجات وطلبات أهالي المحافظة وذلك لتحقيق المزيد من مشروعات الخير والنماء للمحافظة.
وقال القحطاني: إنهم يتطلعون في المجلس البلدي إلى نتائج زيارة سموه التي سيكون لها أثر كبير في استكمال المشروعات التنموية في المحافظة، وأضاف: «سنسعى في المجلس البلدي للمساهمة في تحقيق ذلك وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تحث على الاهتمام بالمواطن أولاً، وتلبية احتياجاته وتذليل كافة المعوقات التي تعترض تنفيذ المشروعات لتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين، داعيًا الله أن يحفظ الله وطننا وقادتنا من كل مكروه، وينصر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي.
الفرح والسرور
كما تحدث عضو المجلس سعد بن سعود الشقاوي، قائلا: «يغمرني شعور بالفرح والسرور والابتهاج بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة ثادق ومراكزها التي تنم عن اهتمام بالغ من لدن قيادتنا الرشيدة بالوطن والمواطن، التي تحرص دائمًا على تلمس احتياجات المواطن بهدف تنمية متطلبات جميع شرائح المجتمع والوقوف على مشروعات الخير التي تحقق رغد الموطن ورفاهيته. وأضاف: «هذا ولله الحمد نهج حكومتنا الموفقة خلفًا عن سلف، وهذا بلا شك من نعم الله الفضيلة الجليلة على أبناء هذا الوطن المعطاء التي تستوجب الشكر فالله الحمد والمنّة. والمواطن بدوره يثمن لفتات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تتوالى بخير الوطن والمواطن، مما يزيد اللحمة والتماسك والالتفاف حول قيادة هذا الكيان الشامخ. وختامًا الله أسأل أن يوفق الجميع قيادة وشعبًا لما فيه خير البلاد والعباد».
الخدمات الحكومية
كما تحدث عضو المجلس عبدالله بن حمد البصري، مبينًا أن العادة جرت من أمراء ومسؤولي هذه البلاد، وأن يلتمسوا حاجات المجتمع عن قرب، وأن يقفوا مع المواطن في مكانه، وذلك بتنظيم الزيارات للمناطق والمحافظات للالتقاء بالمسؤولين بها في شتى القطاعات، ولقاء المواطنين لمعرفة أوجه النقص في الخدمات واحتياجاتهم من التطور والتنمية في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن جولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على محافظات منطقة الرياض ومنها محافظ ثادق، التي سيزورها هذا اليوم وصحبه الكرام من مسؤولين ومديرين، تأتي لمتابعة الخدمات الحكومية المقدمة في محافظة ثادق، والوقوف على مشروعاتها واحتيياجاتها، ومناقشة ذلك معهم وكذك جولة في المحافظة للاطلاع على معالمها وآثارها ومقومات نهضتها.
مسؤول كبير
وأكَّد عضو المجلس بندر بن سعود الحمد، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز إلى محافظة ثادق، تأتي في وقت هي بأمس الحاجة إلى مسؤول كبير كأمير الرياض للوقوف على احتياجات المحافظة ومراكزها لتستكمل مشروعاتها، ويجتمع سموه بالمجلس البلدي والمحلي ويسمع منهم مطالب المواطنين وما تحتاج إليه المحافظة ومراكزها من مشروعات تخدم المحافظة وتزيد من تطورها وتستكمل خدماتها، إضافة إلى بحث المشروعات المتعثرة وتدشين مشروعات جديد والاطلاع على مظاهر النهضة في المحافظة حفظ الله بلادنا وأدام عزها على الخير.
احتياجات المواطنين
وبيّن عضو المجلس البلدي نايف بن جلعود السهلي، أن من منطلق رؤية ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله ونصر جنده- والمتضمنه تكليف أمراء المناطق بزيارة المحافظات للنظر في احتياجات المواطنين، حيث تستقبل محافظتنا الغالية محافظة ثادق والمحمل أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، الذي عرف عنه دائمًا السعي على تلبية حاجات المواطنين، والعمل على تطوير مدن مملكتنا الغالية. وأضاف: «هذا اليوم «الخميس» تتشرف محافظة ثادق باستقبال أمير التطور والنماء، ليدشن عددًا من المشروعات في المحافظة ويطلع شخصيًا - حفظه الله- على متطلبات المحافظة والسعي إلى تحقيقها فشكرًا أميرنا المخلص والوفي، حفظ الله لنا ملك الإنسانية وحفظ الله كلا المحمدين، محمد بن نايف ولي العهد ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد الذين يعملون دائمًا في مصلحة الوطن والمواطن. سائلين الله أن يديم علينا أمننا ويحفظ ولاة أمرنا وعلمائنا اللهم آمين».
تحقيق الرفاهية
كما عبّر عضو المجلس عبد الرحمن عبدالله الجبيل عن هذه الزيارة قائلاً: منذ عهد المؤسس -رحمه الله- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وقادة هذه البلاد وأمرائها يسعون جاهدين لتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لكل مواطن وما هذه الزيارات إلا دليل على تلمس الاحتياجات عن قرب لمعرفة ما تحتاج هذه المحافظات من مشروعات تنموية لتحقيق ما يحلم به المواطن ويضمن له العيش الكريم. وتغمرنا الفرحة للقاء صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وصحبه الكرام والاجتماع بهم في محافظة ثادق بحضور الزملاء بالمجلس البلدي لمناقشة احتياج محافظة ثادق من مشروعات الخير والنماء إضافة إلى تدشين المشروعات المعتمدة والاطلاع على مظاهر النهضة في محافظة ثادق في ظل قيادنا الرشيدة حفظهم الله.
سعادة الجميع
وتحدث عضو المجلس البلدي سعد بن عبدالله بن مظهور قائلاً: ينظر أهالي محافظة ثادق ومراكزها لهذه المناسبة الغالية على الجميع وهي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض التي سعد الجميع عندما أعلن عن هذه الزيارة منذ أسابيع وها هي محافظة ثادق تتزين بمقدم سموه الكريم وصحبه الكرام من مرافقين ومسؤولين في عدد من القطاعات الحكومية. وهذه الزيارات التي تأتي بتوجيه من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله وأمد في عمره- بالصحة والعافية حيث يحرص حفظه على توجيه المسؤولين على بحث احتياجات المواطنين والوقوف عليها من خلال الزيارات الميدانية لها وها هي ثادق إحدى هذه المحافظات التي حظيت بمقدم سموه الكريم.
عجلة التنمية
وقالت أمل بنت عبدالرحمن الصقر عضو المجلس البلدي بثادق: «مما لا شك فيه أن مثل هذه الزيارات لها أثر كبير في دفع عجلة التنمية وتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيده، وإن دلت هذه الزيارة على شيء فإنما تدل على مبدأ أسسه مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- واستمر على نهجه أبنائه من بعده. فباسمي وباسم نساء محافظة ثادق ومراكزها نرحب بمقدم سموه الكريم وصحبه الكرام. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء على كافة أرجاء المملكة.
أهلاً وسهلاً
وأكَّدت شماء بنت عبدالله الجديعي، أن الأمير المحبوب أشرقت شمس ثادق اليوم وهي في أبهى زينتها وأكمل حالات جمالها فرحًا مبتهجة بمقدمه الميمون، مشيرًا إلى أن هذا القدوم المبارك، يحمل بين طيّاته الكثير من النمو، التطور، الازدهار والتقدم لمحافظتنا الغالية. وأضافت قائلة: «أصالة عن نفسي ونيابة عن سيدات وبنات هذه المحافظة نرحب بسموكم أجمل ترحيب ونعرب عن بالغ سعادتنا بزيارتكم المباركة التي نلمس فيها الدعم الكبير للمرأة ولدورها المهم والفاعل في تحقيق النهضة لهذا البلد الطيب.. فاهلاً وسهلاً بسموكم الكريم في محافظة ثادق».
واحة النماء
تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى محافظة ثادق مجسدة حرص سموه الكريم للوقوف على احتياجات المواطنين عن قرب أسوة ببقية المحافظات التابعة لإمارة منطقة الرياض، وتفقد مستوى تقديم الخدمات، وتيسير انتفاع المواطنين بها، إضافة إلى افتتاح مشروعات تنموية وخدمية مختلفة. وإن هذه الزيارة تؤكد المتابعة والتوجيه عن قرب للمشاريع، وتحقيق التنمية الشاملة التي حوّلت صحراءنا القاحلة إلى واحة نماء ورخاء، وجعلت المملكة في فترة وجيزة في مصاف الدول المتقدمة بما تملكه من تعليم عال شامل، ورعاية صحية متكاملة، وتجارة حرة، وقطاعات صناعية وزراعية وخدمية متطورة، ونهضة عمرانية كبيرة - ولله الحمد والمنة -.
وإن هذه الزيارة الكريمة تأتي امتدادًا للقاءات الخير، وتجسيدًا لمعنى التلاحم بين المسؤولين والمواطنين في أبهى صوره. ومما لا شك فيه أن عائد هذه الزيارة التفقدية سيكون كبيرًا - بإذن الله - على المحافظة ومواطنيها، وستثمر - بعون الله تعالى - منجزات تنموية كبيرة كما هي العادة الحميدة لهذه الحكومة الرشيدة في البذل اللامتناهي، والعطاء السخي لما يحقق الرفاهية والسعادة للمواطن في ظل الرعاية الكريمة من قِبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد وزير الدفاع، بالأمن والأمان بعد حفظ الله لنا. حفظهم الله جميعًا، وجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين ولكل ما فيه خدمة لأبناء هذه البلاد الغالية.