مهما كتب ونقل للمسئول عن أي منطقة، فإنها ليست كالزيارات والوقوف على حالة المحافظة أو المركز، لتكون الصورة حقيقية يشهدها المسئول بنفسه، ويرى حجم المشكلة إن وجدت أو أحقية المطالبة بمشاريع، من خلال ما يشاهد من نهضة عمرانية وكثافة سكانية واحتياجات على أرض الواقع، إضافة إلى تقييم الخدمات المقدمة ومدى جودتها وملاءمتها لتلك المحافظة أو المركز.
وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة ثادق وبقية محافظات منطقة الرياض، إلاّ للوقوف على ما فيها من خدمات وما تحتاجه، من خلال الاطلاع على المشاريع وبحث الاحتياج مع المجلس المحلي، وكذلك المجلس البلدي ورؤساء الدوائر الحكومية التي سيكون عرضها من خلال اجتماع مع سموه، إضافة إلى تدشين عدد من المشاريع لتطوير تلك المحافظات القريبة من العاصمة الرياض ومنها محافظة ثادق، التي ستكون ذات أثر بالغ على المحافظة وأهلها من خلال شغل الكثير من الوظائف، وتفعيل العمل المساند من المؤسسات والشركات التي تحتاج إلى عوامل جذب لها لتمارس نشاطها في جو بعيد عن زحام المدن, كما أنّ تطلعات المواطنين كبيرة وسمو الأمير سيعمل على تحقيقها بإذن الله.
- رجل الاعمال عبد المحسن بن سعد بن مظهور