مع إشراقة شمس هذا اليوم الخميس المبارك 21/ 4/ 1438 هـ تزدان محافظة ثادق بأبهى حللها، وأكمل زينتها، وتختال بمشاعر البهجة والفرح بمقدم ضيفها الكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز.
وتحظى محافظة ثادق باهتمام بالغ من لدن القيادة، ممثلة في أمير منطقة الرياض؛ إذ يحرص سموه الكريم على تفقد المحافظات، والوقوف على احتياجاتها، والاستماع إلى المواطنين، وتحقيق متطلباتهم واهتمامهم بتكامل الخدمات، وإتمام المشاريع، ضمن سلسلة من الزيارات الموفقة لمحافظات المنطقة. كما يرسخ مفهوم التعاضد والتكاتف بين المواطن والمسؤول، ويجسد قرب مسؤولي الدولة من الشعب الوفي؛ إذ يستمع سموه الكريم للمواطن مباشرة، ويتفقد أحوالهم، ويزور أعيان المحافظة تقديرًا لهم وإجلالاً لمكانتهم.
وتعد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز مناسبة كريمة، وفرصة عظيمة، تجمع بين القيادة والمواطن، وتؤكد التلاحم بين حكام البلاد وشعبهم. وستشهد الزيارة تدشين وافتتاح مشاريع تنموية، وخدمات عامة، ومنشآت تعليمية، وخصوصًا أن التعليم يعتبر ثروة الوطن الأولى، ومواطن استثماره المثلى لرقي الوطن والإنسان، وبناء المواطن الصالح ليكون حجر الزاوية في مسيرة التنمية وتحقيق الرفاهية العلمية.
ومن ضمن اهتمام الدولة التحوُّل بالتعليم إلى مجتمع المعرفة والتقنية والثقافة؛ فهو المسار والخيار الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده وولي ولي عهده؛ لأنه أهم عوامل التنمية المستدامة، والقيمة المضافة في ثروة الوطن الأولى، كما أنه يأتي وفق رؤية 2030.
إن التنافس الكبير في عالم المعرفة لن نصل إليه، ونحقق السبق في ميادينه، إلا بالاستثمار السخي في المؤسسات التعليمية المتخصصة، وذلك دأب الحكومة المسددة، التي جعلت لنصيب التعليم في ميزانية الدولة الحظ الأوفر؛ فكان البذل السخي على قطاع التعليم.
عبد الرحمن بن عبد الله الماجد - مدير مكتب التعليم في محافظة ثادق وعضو المجلس المحلي