المجمعة - فهد الفهد:
بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة المركزية للحج، قدمت جامعة المجمعة ممثلة بالطالبين ثامر بن حسام العرفج وجهاد بن جاسر الناهض من كلية الهندسة، ابتكار مشروع نظام استخدام الطاقة المتجددة لحركة الحجاج أثناء رمي الجمرات والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في توفير الكهرباء بمنشأة الجمرات، وذلك من خلال الرفع بتفاصيل الابتكار لإمارة منطقة مكة المكرمة التي طلبت شرحاً متكاملاً عن الابتكار لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث وجهت الدعوة للجامعة بالحضور. وتنفيذاً لذلك زار وفد برئاسة مدير جامعة المجمعة للهيئة يرافقه عميد كلية الهندسة الدكتور عبدالله العبدالكريم، والطالبان ثامر العرفج وجهاد الناهض، حيث التقى الوفد بكلٍّ من الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمهندس عدنان خوجة وكيل الإمارة المساعد للتنمية، والدكتور صلاح صقر مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة بالإمارة، والمهندس عبدالرحمن الشهوان مساعد أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة للمشاريع، والمهندس وجدي طوله مدير عام إدارة التشغيل والصيانة، والأستاذ فيصل الشريف مدير هيئة السياحة بمكة المكرمة.
وتم خلال اللقاء شرح الابتكار على المجسم الذي يوضح تفاصيل الابتكار، وفي نهاية الزيارة قدم الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة والأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عدداً من الهدايا لوفد جامعة المجمعة والذي شكرهم على حضورهم وتفاعلهم لما قدموه من جهد خلال الشرح، لافتا إلى قيمة الابتكار وما يحمله من أهمية، خصوصاً أنه ثمرة عصارة فكر وابتكار أبناء الوطن ومتابعة مؤسسة تعليمية سعودية ممثلة بالجامعة. من جانبه أوضح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن، أن متابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة لمشروع طالبي كلية الهندسة بالجامعة يعطي شعوراً بالغبطة والفرح والسرور، بأن تتلقى الجامعة هذا الدعم الهائل من قِبل سموه الكريم، مشيرا إلى أنه عُرف عن سموه رعاية الفكر والمبادرات والمواهب، وأضاف:» ها هو اليوم يواصل تلك الرعاية بدعمه لاثنين من شباب الوطن السعودي أعمارهم لا تتجاوز 22 سنة، يقدمان مبادرةً هندسيةً تتعلق بأطهر بقاع الأرض ألا وهي مكة المكرمة وفي برنامج مهم جداً لنا في الجامعة يتعلق بالابتكارات الطلابية ويختص بكيفية استخدام الطاقة المتجددة لحركة الحجاج أثناء رمي الجمرات، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توفير الكهرباء للجمرات، هذا المشروع العملاق الذي أنفقت عليه الدولة مليارات الريالات وأعرب عن أمله في أن تساهم جامعة المجمعة من خلال هذه الفكرة في تقليل التكاليف باستخدام الطاقات المتنوعة، مبينا أن المشروع حصل على موافقة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأنه قريباً سيحصل على براءة الاختراع بعد أن اجتاز الفحص الشكلي.