نجران - حمد آل شرية:
أعلن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في المنطقة، التوجّه نحو توسع أعمال الجمعية الخيرية، بزيادة عدد أعضاء المجلس، وتشكيل لجان للمراقبة والمتابعة، وصياغة استراتيجيات جديدة، لتنطلق باتجاه أهداف واضحة أكثر دقة، لتنفيذ برامج أكثر شمولية.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة الجمعية، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، حيث أكَّد سموه في بداية الاجتماع أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- هو القدوة في أعمال الخير، الذي تتجسد إِنسانيته وحبه للسلام في أعماله المتعددة، من أبرزها الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشدد سموه على أن مخرجات الجمعية لا تقبل إلا أن تكون مجزية ومجدية، لطالما أنها تمارس دورها بين شعب أبيّ كريم، يسعى لعمل الخير وفعله، ويؤّثر بعضه على نفسه من أجل بعضه الآخر.
وأقر مجلس إدارة الجمعية الخيرية إعداد برامج لتواكب التحوّل من الرعوية إلى التنموية، بالاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمنطقة، والإسهام في التنمية المجتمعية، وتعزيز التكافل الاجتماعي، كما ناقش جملة من الموضوعات المتعلقة بتنظيم أعمال الجمعية داخل مدينة نجران، والمراكز المجاورة.