«الجزيرة» - محمد السنيد:
حصلت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بجدة على ترخيص الهيئة العامة للطيران المدني (143) الخاص بتدريب وتأهيل المرحلين الجويين بعد أن أتمت الأكاديمية جميع المراحل المطلوبة للحصول على الترخيص الجديد، وبذلك أصبحت الأكاديمية مركزاً تدريبياً معتمداً لتدريب وتأهيل المرحلين الجويين، ليضاف إلى الرخصة (142) الخاصة بالتدريب والتأهيل المتقدم للطيارين.
والهيئة العامة للطيران المدني هي الجهة المختصة بمنح التراخيص لمراكز التدريب بعد التأكد من توافق الأدلة والإجراءات التشغيلية واستيفاء شروط ومواصفات المناهج التدريبية مع كافة الأنظمة والقوانين ذات العلاقة والتي يتم تقديمها لتلك الفئات من المتدربين، كما تقوم الهيئة بجولات تفتيش دورية على تلك المراكز للتأكد من تطبيق القوانين ومتابعة مخرجات التدريب بشكل مستمر، وذلك للمحافظة على سلامة الطيران الجوية.وأعرب رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران الكابتن بدر بن أحمد العليان عن سعادته بحصول الأكاديمية على هذا الترخيص الذي يضاف إلى العديد من الاعتمادات المحلية والدولية مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول والخطة الاستراتيجية التي جعلت من الأكاديمية مركزاً تدريبياً عالمياً متخصصاً في مختلف مجالات النقل الجوي.
وثمّن العليان دور الهيئة العامة للطيران المدني معتبراً الأكاديمية شريكاً لها في المحافظة على سلامة الطيران الجوي من خلال خبراتها المتراكمة لعشرات السنين في تدريب وتأهيل الطيارين وملاحي مقصورة الركاب إضافة الى المرحلين الجويين، كما أنها تسعى دوماً إلى تحديث برامجها التدريبية لتتواكب مع مستجدات التدريب في علوم الطيران وتماشياً مع تطور المعايير الدولية في هذا المجال، وذلك للرفع من المستوي الفني لمخرجات التدريب، منوهاً في نفس الوقت أن الاكاديمية تقدم دورات تدريبية متخصصة في الطيران لشركات النقل الجوي الوطنية والدولية.
وأكد الكابتن بدر العليان أن الأكاديمية رائدة في مواكبة أحدث مستجدات تدريب الطيارين والملاحين كما أن خطتها تسير جنباً إلى جنب مع الاستراتيجية الجديدة لـ «السعودية» وبرنامجها الطموح للتحول، مشيراً إلى أن تحديث البنية التقنية في الأكاديمية يتم بشكل متواصل للمحافظة على مكانتها بين مراكز التدريب العالمية.
وتُعتبر الأكاديمية من المراكز القليلة في المنطقة الحاصلة على رخص وشهادات دولية وإقليمية ومحلية تؤهلها لتدريب وتأهيل الطيارين والملاحين والمرحلين الجويين والفنيين لجميع شركات الطيران حول العالم، كما تقوم بتصميم وتطوير برامج تدريبية نوعية جديدة في علوم الطيران.