باريس - رويترز:
أزاح متحف للشمع في باريس الستار يوم الخميس عن تمثال لدونالد ترامب، صُمم بشعر آدمي حقيقي، وهو تمثال جرى إعداده على عجل بعد أن سجل ترامب فوزًا مفاجئًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
وكان فنانو المتحف قد انتهوا حينها من نصف تمثال لهيلاري كلينتون، التي كان يتوقع فوزها. وصارع متحف جرفين الزمن للانتهاء من تمثال ترامب الشمعي حتى عرض عشية تسلمه البيت الأبيض أمس.
وتختلف النسخة الباريسية عن تمثال آخر لترامب، بدأ عرضه في متحف مدام توسو بلندن؛ إذ أنها تحمل شعرًا آدميًّا لمحاكاة قصة شعر ترامب المميزة. وقالت فيرونيك بيريكز المتحدثة باسم متحف جرفين: «كان من الصعب الحصول على اللون المطابق للواقع.. كان ينبغي وضعه شعرة شعرة، لكنه شعر طبيعي؛ وهو ما يتيح لنا غسله».