أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجمعة استبعاد تيمور الشرقية من بطولة كأس آسيا للعبة الشعبية في 2023 بسبب قيامها بتزوير وثائق تخص عدة لاعبين ولدوا في البرازيل لمساعدتهم على اللعب لمنتخبها.
وأجرى الاتحاد الآسيوي تحقيقا بالتعاون مع الاتحاد الدولي (الفيفا) في يونيو حزيران من العام الماضي يتصل بمشاركة بعض اللاعبين ومدى مطابقتها أو مخالفتها للقانون بعد مباريات في تصفيات النسخة المقبلة من كأس آسيا التي ستقام في الأمارات العربية في 2019.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان «التحقيقات كشفت عن وجود 12 لاعبا ولدوا في البرازيل كانوا مسجلين لدى الاتحاد الآسيوي بناء على وثائق ميلاد أو تعميد ماليزية مزورة.»
وأضاف البيان «قدمت هذه الوثائق إلى الاتحاد الآسيوي لإثبات أحقية اللاعبين في تمثيل منتخبات تيمور الشرقية بدعوى أن أحد الوالدين أو كليهما ولدوا في تيمور الشرقية وتبين أن هذه الوثائق مزورة.»
وشارك تسعة من هؤلاء اللاعبين في إجمالي 29 مباراة أقيمت تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وفي سبع مباريات أقيمت تحت إشراف الفيفا.
واعتبرت تيمور الشرقية مهزومة في جميع هذه المباريات التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الآسيوي الذي فرض عليها أيضا غرامة مالية بقيمة 65 ألف دولار مع إيقاف التنفيذ كما أوقف أمانديو دي أراويو سارمينتو الأمين العام للاتحاد لثلاث سنوات.