«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، ومنظمة «إند فاند» عن تعاونهما من أجل القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة التي تصيب أكثر من 1.6 مليار شخص، حيث ستمنح مؤسسة الوليد للإنسانية مبلغ 3 ملايين دولار على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة (2017- 2019) من أجل دعم المنظمة في السيطرة والقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة في جميع أنحاء العالم، خاصة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، حرص المؤسسة على دعم المشروعات المستدامة والشركاء الذين يبذلون الجهود الخيرية بطرق مبتكرة، ولهذا السبب نحن نفتخر بشراكتنا مع منظمة «إند فاند» في جهودها من أجل القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة التي تصيب ما يزيد أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم».
وأعلن السيد آلين آخلر، المدير التنفيذي بمنظمة «إند فاند» وأحد المضيفين في هذه المناسبة، قائلا: «إن العمل من أجل القضاء على أكثر خمسة أمراض شيوعا هي أفضل غاية يمكن استثمار الأموال فيها. إن هذا الأمر يمثل قيمة سامية لشركائنا الاستراتيجيين من الجهات الخيرية الذين يتطلعون إلى عوائد عظيمة المردود على استثماراتهم، ومن هذا المنطلق فإن مؤسسة «إند فاند» تناشد الجميع بالرسالة التالية: العمل على تحسين الأوضاع المعيشية للأفراد بعد علاجهم هو أمر عظيم ومهم حقا، إلا أن الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية لملايين الأشخاص ومحاربة الفقر هي أمور أعظم وأكثر أهمية»، مؤكدا أن كل دولار يتم استثماره في القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة، ستقابله زيادة في مردود الإنتاجية الاقتصادية لا يقل عن 50 دولارا مع مرور الوقت.