م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
الدفاعية فطرة بشرية تجعل صاحبها دائماً ضحية للأعذار الواهية التي لن تفيد بل تضر.. فهي توحي للآخر إما بالجهل أو الضعف أو التهرب.. ومن تلك الأعذار الواهية:
1. «لم يبلغني أحد بذلك».. هذا يعني أنك تعمل في وادٍ والآخرين في وادٍ آخر.
2. «لم تقل لي أن أفعل ذلك».. هذه توحي أنك فقط تعمل حسب الأوامر ولا تفكر أو تبادر من نفسك.. وهذا يدل على أنك لست مؤهلاً أن تتقدم في عملك.
3. «لم يخطر ذلك ببالي».. تفيد بأنك فاقد للرؤية عاجز عن ربط الأحداث ببعضها.
4. «لم يحن موعد التسليم بعد».. يعني أنك من هؤلاء الذين لا يتحركون إلا آخر لحظة.. مما يعني خسارة فرصة المراجعة والتصحيح والمعالجة لأي خطأ قد يحدث.
5. «حسب فهمي للموضوع».. توحي أنك متفرج ولست مشاركاً فيما يحدث حولك.. وهذا يقصيك عن أي فرصة للترقي والمكافآت.
6. «لقد حاولت التوفيق بينهم».. هذا يعني أنك غير مؤهل للمسؤولية بدليل فشلك في إقناع زملائك بأن يقبلوا حكمك.
7. «ما زلت في انتظار الرد».. الانتظار يشل الحركة.. لا تنتظر بل تحرك وبادر وتصرف.. الذين ينتظرون أماكنهم في صالات الانتظار وليس في ميدان العمل.
8. «هذا من مسؤوليات فلان».. يدل على الهروب من المسؤولية.. وأنك لست لاعباً في فريق بل لاعب فردي لا يهتم إلا بما يخصه.
9. «العميل يريد كذا».. هذا يدل على أنك لم تفز بثقة العميل فاتخذ بنفسه القرار الذي كان من المفترض أن تكون أنت صاحبه.
10. «لقد وعدوني بالتسليم في الموعد المحدد».. مشكلتك أنهم إن لم يوفوا بوعدهم معك فقد رهنت أمرك بيد غيرك.
11. «لقد اعتمدت على فلان ولكن..».. هذا يعني أنك لم تتابع معه أولاً بأول.. وأن اختيارك كان خاطئاً.. وأنك جعلت سمعتك في يد غيرك وكان غير جدير بالثقة.
12. «الوقت حاصرنا».. هذا يعني ضعفك في إدارة الوقت وقياس العمل والتخطيط في تنفيذه.