«الزلفي» - خالد العطاالله:
أعرب رؤساء مراكز محافظة الزلفي عن سعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى محافظة الزلفي، وأبدوا شكرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة الرياض على زيارته الكريمة للمحافظة وتفقُّد المشاريع والأهالي.
وفي البداية، رحب محمد بن دهش الحمد رئيس مركز علقة -باسمه ونيابة عن أهالي علقة- بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مؤكدًا أن هذه الزيارة دليل واضح وجلي على حرص سموه الكريم على الاطلاع عن قرب على احتياجات المحافظة والمراكز التابعة، وتفقُّد أحوالهم، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة -حفظهم الله-.
من جانبه، أشاد رئيس مركز الروضة سليمان بن عطاالله العطاالله بالزيارة الميمونة، وقال: نتمنى أن تتكلل زيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بالنجاح، وأن تساهم في دفع عجلة التنمية للمحافظة والمراكز التابعة لها. ونتقدم بالشكر الجزيل لسموه الكريم على هذه الزيارة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء.
كما أوضح رئيس مركز الثويرات عبدالرحمن بن سليمان الفايز أن زيارة سمو أمير منطقة الرياض هي من أجل تلمس احتياجات المواطنين، وتجسيد أواصر التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب. وهذا من فضل الله على بلادنا -ولله الحمد والمنة-.
من جهته، وصف رئيس مركز المستوي عبدالله بن عبدالعزيز الفرهود زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بزيارة الخير، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات المباركة التي يقوم بها سموه تصبُّ بكل تأكيد في مصلحة المواطنين، وستعود بالنفع الكبير على محافظات ومراكز منطقة الرياض.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مركز سمنان أحمد بن عبدالله الهويشان أن زيارة سمو أمير منطقة الرياض تعد أمرًا اعتادت عليه محافظات منطقة الرياض من قِبل ولاة أمر هذا البلد المعطاء، مشيرًا إلى أن محافظة الزلفي لبست حلة جميلة ابتهاجًا بزيارته الميمونة التي هي بالتأكيد من صالح المواطن بتفقد احتياجاته، والسعي لتحقيق مطالبه، وهذا هو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله-.
وقال عيد بن سعود المسمى رئيس مركز البعيثة المكلف: زيارة سمو أمير منطقة الرياض بشرى خير، وستنعكس إيجابًا على المحافظة وأهاليها بصفتها زيارة تفقدية لسموه، وهي الأولى له بوصفه أميرًا لمنطقة الرياض، وستساهم في نقل احتياجات المواطنين ومطالبهم.
وهذه الزيارة لها أبعاد كثيرة، وستحقق أهدافها -بإذن الله تعالى-.