منذ أن أرسى ووحّد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيّب الله ثراه - المملكة العربية السعودية ومحافظة الزلفي تنمو وتتطور، حيث شرفت بالمطالبة والكتابة لأجل الزلفي في الصحافة المحلية من عام1382هـ، لمست فيها التغيير والتطوير لمحافظة الزلفي خصوصاً ولوطننا الشامخ بشكل عام. ولا شك أنّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لمحافظة الزلفي، تعد زيارة غالية وتاريخية، وهي الأولى منذ أن نال سموه ثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في إمارة الرياض. وذات قيمة على قلوب أهالي المحافظة، وهي مناسبة كريمة يتطلع فيها أبناء المحافظة للقاء أميرهم الفيصل في حكمته وآرائه وتطويره. وهذه الزيارة تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير والعطاء للزلفي، حيث ما نراه ونشاهده من إنجازات تنموية وخدمات كبيرة شاملة من الدولة أعزها الله شملت كافة مناحي الحياة من خدمات بلدية وصحية وتعليمية تحققت ولله الحمد في هذه المحافظة، ونتطلع من سموه الكريم للوقوف على أرض الواقع لإكمال ما تعثر من مشاريع خدمية وتنموية لهذه المحافظة الفريدة في موقعها الجغرافي.
ولبست الزلفي لهذه الزيارة أغلى النفائس لاستقبال سموه الكريم. وبقلوب تلهج بالدعاء لولاة أمرنا ولحكومتنا الرشيدة أن يحفظها الله ويديم نعمة الأمن والأمان في عصر ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسموكم الكريم.
** **
- الباحث الاجتماعي، وعضو المجلس البلدي في دورته الأولى بمحافظة الزلفي.