«الجزيرة» - تواصل:
تكفلت مجموعة «الطيار للسفر القابضة» بنفقات تزويج 20 شابًّا و10 شابات من أعضاء جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض «كفيف»، ضمن برنامجها الاجتماعي في مساعدة الشباب على العفاف، وتخفيف تكاليف الزواج.
وثمَّن أعضاء مجلس إدارة «كفيف» ما تقوم به مجموعة الطيار للسفر من تحمُّل نفقات زواج عدد من الشباب، وتوفير الدعم اللازم لتأسيس أسر متماسكة؛ وهو ما يجسد مدى التزام الطيار للسفر بمسؤوليتها الاجتماعية في تنمية وتطوير المجتمع، ومساعدته على معالجة قضاياه. وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 120 كفيفًا، تم تزويجهم. وكذلك بلغ عدد العفيفات المستفيدات أكثر من 50 كفيفة، ضمن برنامج سعادة في نسخته الرابعة.
وأعلنت الطيار للسفر، التي تصنف ضمن كبرى الشركات العاملة بقطاع السياحة والسفر في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، أن تكفلها بتزويج عدد من أعضاء جمعية «كفيف» يأتي في إطار حرصها والتزامها بالمساهمة في تمكين الجمعيات الخيرية من الارتقاء بالخدمات التي تقدمها على أرض المملكة.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله الطوالة مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة الطيار للسفر القابضة: «نشكر الله العلي القدير أن وفَّقنا على القيام بهذا العمل الخيري، والمساهمة في مساعدة الشباب على العفاف، وتخفيف تكاليف الزواج». لافتًا إلى أن مجلس إدارة الطيار للسفر لا يدخر جهدًا في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية للمجموعة داخل المملكة، وفي مقدمتها أنشطة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض «كفيف»، التي تأسست عام 1428هـ، وتعمل على تقديم عدد من الخدمات والبرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية لذوي الإعاقة البصرية من الجنسين، وأسرهم.
وبيّن محمد الطوالة أن المسؤولية الاجتماعية لمجموعة الطيار للسفر القابضة تمثل جزءًا أساسيًّا من قيمها الراسخة واستراتيجيتها الخاصة، وتنعكس في جميع تعاملات الشركة وعملياتها.
مؤكدًا أن العاملين كافة في مجموعة الطيار يتخذون من السيرة العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ودعمه الدائم وتشجيعه للأعمال الخيرية نموذجًا يحتذون به.
ودعا محمد بن عبدالله الطوالة المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم للمملكة وللأعمال الخيرية والإنسانية.