تحرّك توقيعه على الكثير من أوراق القضايا وملفات الأزمات الدولية التي تأثرت بها المملكة العربية السعودية، خاصة فيما يتعلّق بمنطقة الشرق الأوسط تحديداً ، لمدة تزيد على ثلاثين عاماً ؛ ليسجل حضوراً استثنائياً في ذاكرة الديبلوماسية العالمية وإضافة حقيقة مختلفة لنهج العقل الديلبوماسي العالمي، بعد أن اُحتكر طويلاً من قِبل الشخصيات الدبلوماسية ومنظّري علم السياسة في الغرب ، حكمته العميقة التي ساهمت في معالجة الكثير من القضايا، واتفق عليها معظم الديبلوماسيين حول العالم في كلماتهم وبياناتهم التأبينية، بالإضافة إلى شخصيته الديبلوماسية الفذّة، تحتاج إلى توثيق بصورة أكاديمية منهجية في المعاهد الديبلوماسية أو أقسام السياسة في أرقى الجامعات العالمية، لضمان استمرارية تلك الإضافة للعقل الديبلوماسي، بعيداً عن التقليدية التي تكون في المؤتمرات أو الندوات، التي لا يكون لها أي أثر على المدى البعيد مقارنة بالنهج الأكاديمي.
إمضاء الأمير سعود الفيصل: وقّع على أوراق الديبلوماسية لأكثر من ثلاثين عاماً ؛ ليكون الكتاب الأعمق في مكتبة الديبلوماسيّة العالمية يستحقّ أن يُقرأ بعمق.
- حمد الدريهم