شقراء - عبدالله المقحم / تصوير - علي دهل:
أوضح مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري، أن الجامعة تعمل على إنهاء المباني المتعثرة، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الشركات والمؤسسات في سرعة إنهاء التسليم، وسيتم خلال الأشهر القادمة استلام عدد من مباني الكليات وانتقال الدراسة فيها.
جاء ذلك رداً على استفسار جريدة «الجزيرة « حول تأخر المباني الإنشائية للجامعة في عدد من المحافظات، وقال معاليه إن هناك قناة مباشرة للتواصل مع مدير الجامعة للطلاب والطالبات لحل أي مشكلة تواجههم، وأعلن أن أي طرح يطرح في الإنترنت ومواقع التواصل يتم تشكيل لجنة للتحقق منه ومعالجته، رافضا معاليه أي إساءة توجه للجامعة بدون وجه حق.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير الجامعة لتوضيح الخلل التقني الذي مر به موقع الجامعة ووافق وقت رصد الدرجات واستخراج النتائج، موضحاً أن لا علاقة له بفيروس شمعون، وقامت عمادة تقنية المعلومات بالجامعة بمتابعة الخلل وإعادة العمل على الموقع في وقت قياسي.
وأدلى معالي مدير الجامعة في تصريحه الصحفي بعد زيارته لعمادة القبول والتسجيل لتفقد سير العمل فيها، بالقول : إن عمادة القبول والتسجيل بالجامعة تعمل خلال هذه المدة وفق الخطة الأكاديمية المقررة والمعتمدة ، وذلك باستقبال طلبات الطلاب والطالبات المتضمنة إجراءات تغيير التخصص أو الكلية داخل كليات الجامعة، بالإضافة إلى إضافة المقررات وإعداد الجداول الدراسية للفصل الجامعي المقبل، من خلال إطلاق برنامج (سارع) في نسخته الثانية، والذي يمنح جميع الطلاب والطالبات إمكانية التعديل والإضافة على الجداول عن طريق البوابة الإلكترونية.
وقال الدكتور الأسمري، خلال الأسبوع الماضي بادرت عمادة القبول والتسجيل بالتأكد من استكمال جميع الكليات لعمليات، رصد درجات الاختبارات وتثبيتها بعد مراجعتها وتدقيقها لكافة الطلاب والطالبات، ومن ثم اعتمادها حتى تظهر للطلاب والطالبات، بالرغم من تعرض قاعدة البيانات الرئيسية لعطل تقني آخر عمليات رصد وإظهار نتائج الطلبة، إلا أن العمادة استطاعت تجاوز هذه المعضلة. واختتم مدير الجامعة تصريحه قائلاً : جامعة شقراء تؤكد بأنها تبذل كل الجهود في سبيل تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تقف في سبيل تحقيق الإنجاز والأداء المتقن، بالرغم مما شهدته الفترة الماضية من حدوث خلل تقني شديد في وقت حرج تزامن مع إعلان نتائج الفصل الجامعي الأول ، والتحذيرات بتعرض بعض أنظمة البلاد التقنية حينها لهجمات إليكترونية شرسة.