«الجزيرة» - واس:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بالإمارة اليوم الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان تحت شعار (40 % وقاية 40 % شفاء).
وأوضح نائب المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور هاجد بن محمد هاجد، أن الحملة تأتي تفعيلاً للخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان 2016 - 2025 بهدف الوقاية الأولية والثانوية من السرطان، إضافة إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية من خلال الدور الإيجابي والفاعل لمشاركة العديد من الجمعيات الأهلية والقطاعات الحكومية المختلفة في دول مجلس التعاون نحو رفع المستوى الصحي في المجتمع الخليجي. من جانبه أفـاد المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور علي ابن سعيد الزهراني أن الحملة تأتي استمراراً للنجاح الذي حققته الحملة الأولى في فبراير الماضي ضمن جهود المركز لتفعيل الإستراتيجية الخليجية لمكافحة السرطان من خلال تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسوؤلية مجتمعية مشتركة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، وتتميز الحملة هذا العام بنطاق أوسع وبرامج اجتماعية مكثفة. وأبان أن اللجنة المنظمة قد استكملت جميع الأعمال استعداداً لانطلاق الحملة في الأول من فبراير 2017 بالتزامن في جميع المدن الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي، مقدماً شكره وتقديره لوزراء الصحة بدول المجلس على دعمهم وتبنيهم هذا النشاط الخليجي المشترك.
من جانب آخر تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات المؤتمر الخامس للجمعية السعودية لطب الأطفال, وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات, تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وأوضح رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله العمير أن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويستمر ثلاثة أيام, يشتمل على برنامج علمي مكون من 13جلسة تضم 36 محاضرة و4 ورش عمل، اعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع21 ساعة تعليم طبي مستمر.
وأفاد بأن المؤتمرسيشهد مشاركة عدد من المتحدثين المختصين في مجال طب الأطفال من داخل المملكة وخارجها، لمناقشة موضوعات أمراض الربوعند الأطفال،
وأمراض الجهاز التنفسي، و السلامة والوقاية من الإصابات والحوادث، و التسمم المنزلي، و السمنة عند الأطفال، بالإضافة إلى مرض التوحد و فرط الحركة وتشتت الانتباه ومخاطر الألعاب الإلكترونية.