الجزيرة - المحليات:
يناقش أعضاء المنتدى الاستشاري لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في اجتماعهم الثاني الذي يعقد اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا، برامج وفعاليات المراكز الدولية بهدف تفعيلها في مناطق متعددة من العالم بما يملكه الأعضاء من خبرة ودراية بقضايا الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، حيث تم تأسيس هذا المنتدى الذي يجمع مجموعة من أفضل الخبرات العالمية المنتمية لأديان وثقافات متنوعة، ولديها الخبرة والمعرفة في شؤون الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
واوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن هذا المنتدى سيتيح للمركز تحقيق جوانب من أهدافه الطامحة إلى تعزيز المشتركات الإنسانية بين البشر ومكافحة العنف والتطرف وترسيخ التعايش والتفاهم والتعاون على المستوى الدولي ومساندة صناع القرار السياسي في العالم لتحقيق الأمن والسلام بتفعيل دور القيادات الدينية للمساهمة في بناء السلام ودعم البرامج والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية التي تساهم في تعزيز السلام العالمي، مشيرا إلى أن المنتدى الاستشاري يضم قيادات دينية مؤثرة في مجتمعاتها من أديان وثقافات متنوعة ومن منظمات دينية وثقافية ومن مجتمعات تمثل أكثر من 20 دولة ، وذلك لدعم أعمال مجلس الإدارة وتقديم المشورة لتطوير برامج المركز ، والمشاركة في تفعيل نتائج أعمال المركز في أماكن تواجدهم ومن خلال إشراك المجتمعات التي يمثلونها في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
وقال فيصل بن معمر إن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يضم مجموعة كبيرة من الخبراء المختصين في شؤون الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة موزعين بين كل قارات العالم ويمثلون الأديان والثقافات الرئيسة في العالم، بما يمكنه من التواصل مع قطاع كبير من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس في جميع أنحاء العالم كما يساهم أعضاء المنتدى في تواصل المركز مع الهيئات والمنظمات التي يمثلونها بالإضافة إلى المنظمات الدولية التي يتعاملون معها.