ناصر الصِرامي
لم أكن أتوقع في البداية أن أصل إلى هذا العدد من العناوين، لكن مرجعنا الدائم، محرك البحث قوقل، قدم لي صفحات لا تنتهي من النتائج الستينة تحديداً، يقال إنها لدراسات وتقديرات وأبحاث ومسوح متنوعة في موضوعها وتخصصها، حقيقة أنه أمر محير وطريف وعجيب في الوقت ذاته، لكنه ملفت للانتباه، وأخشى أن يتحول الرقم إلى شؤم في تاريخنا الحديث، إليكم أبرز العناوين التي نشرت في الصحف:
- دراسة: 60 % من السعوديين لا يمارسون الأنشطة الحركية والرياضية.
- 60 % من حوادث السيارات في السعودية سببها الهاتف المحمول.
- استبيان المدينة يحذر: 60% من السعوديين يعتبرون تحرش الفتيات بالشباب ظاهرة.
- الرجل السعودي يتصدر قائمة المتحرشين بنسبة 60%.
- 60 % من السعوديين يفضلون الإفطار المنزلي.
- 60 % من السعوديين مستاؤون من سياراتهم.
- معادلة الشهادات إلكترونيا تخفض المراجعين السعوديين 60 %.
- الرقمنة ترفع دخل الأسرة السعودية 60 %.
- استطلاع: 60% من الشباب السعودي قد يقاطعون علامات تجارية لأسباب سياسية.
- السعودية.. قطاع الإيجار السكني يضم أكثر من 60% من سكان المملكة.
- هيئة المقاولين السعودية: 60% من المشاريع الحكومية متعثرة.
- السعوديون يستعيدون 60% من سوق الجوالات بعد الحملات الأمنية ضد المخالفين.
- دراسة: 60 % من المهندسين السعوديين يجهلون أهمية الطاقة البديلة.
- 60 % من الأطفال السعوديين معرضين للخطر بسبب رشاقة الأمهات.
- 60 % من استثمارات السعوديين الخارجية في أميركا.
- أكثر من 60 % من السعوديين يشترون عبر الإنترنت.
- 60 % من «موظفي الدولة» السعوديين غير مسجلين في نظام التقاعد.
- 60% من السعوديين يمتلكون منازل.. لكن ليس كلها لائقة.
- 60 % من السعوديين لا يملكون منازل.. وتوقعات ببلوغهم إلى 80 %.
- الإحصاء: 60% من السعوديين قوة منتجة للدولة.
- 60 % من السعوديين لديهم إما زيادة في الوزن أو سمنة.
- 60 % من المستجوبين في السعودية أنهم يشاركون كل شيء أو تقريباً أهم الأشياء على الشبكات الاجتماعية ومواقع الإنترنت.
- تحذير : 60 % من الشركات العائلية السعودية لن تصل للجيل الثاني.
- الشركات العائلية تشكّل 60 % من حجم الاقتصاد السعودي.
- خبير: 60 % نسبة الهدر في القطاع الخاص السعودي.
- دراسة لمبتعث: 60 % من المهندسين السعوديين جاهلون بالطاقة البديلة.
- استشاري: 60 % نسبة فشل زراعة الكبد للسعوديين في الصين.
ومن عندى أضيف :
- بل إن أكثر 60 % من الترفيه في السعودية هو من كرة القدم ومحلليها ونقدها... وأكشن يا..... !.
هل هي مصادفة، أو تعكس الضعف الكبير لدينا في وجود مراكز أبحاث ورصد ودراسات معتبره، أم هو نفس المصدر ونفس أسلوب وغباء شركات العلاقات العامة، أو التقليد؟، خصوصا اننى جلست مع (العم) قوقل وحاولت البحث بتبديل النسب، لكن لم أصل إلى هذه الكثافة والتنوع أو قريبا منه... ألم أقل لكم من البداية انه أمر طريف وعجيب وبخيال بسيط يقل حتما عن الـ60 % بكثير..!