«الجزيرة» - جمال الحربي:
كشفت وزارة النقل لـ«الجزيرة» بأن عدد شركات توجيه مركبات الأجرة التي تقدمت للوزارة بلغت 21 شركة تم الترخيص لـ17 منها في وقت سابق، وتم مؤخرا إضافة 4 شركات من ضمنها (اوبر).
وقال المتحدث الرسمي لوزارة النقل تركي بن عبدالله الطعيمي عن الترخيص لـ21 شركة لتوجيه المركبات الأجرة للعمل في المملكة بنشاط توجيه المركبات, مضيفا أن جميع المنشآت أو الشركات المعلن اسماؤها على موقع الوزارة استكملت التأهيل لتقديم الخدمة وحصلت على موافقة هيئة النقل العام لتقديم خدمة توجيه المركبات عبر تطبيقات الأجهزة الذكية لمدة سنة وفقا للشروط والإجراءات المنظمة لأنشطة النقل.
وحول آلية إشراف الوزارة على تنظيم هذه الخدمة أوضح الطعيمي أنه يتم مراجعة سجلات المركبات الخاصة بشكل دوري مع الشركات ويتم ايضا متابعة بلاغات المواطنين باستمرار ومخالفة الشركات غير الملتزمة بالضوابط ويتم رصد مخالفات بشكل دوري على الشركات المخالفة من خلال الجولات الرقابية لمفتشي هيئة النقل العام، مبينا ان جميع الشركات المعلنة في القائمة حصلت على موافقات وتنطبق عليها الاشتراطات بعد ربطها بمنصة وصل.
وحول الآليات المتبعة لتوطين النشاط قال الطعيمي إن المواطنين الذين يرتبطون بخدمة توجيه المركبات مع الشركات المرخصة مع بداية تطبيق النظام لم تتجاوز نسبتهم 9 % بينما آخر احصائية تجاوزت 60 % وفي 24 مدينة بالمملكة. موضحا أن الوزارة حريصة على تنظيم القطاع وإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية ممن تنطبق عليهم الشروط.
وكانت وزارة النقل قد اكدت في تصريحات سابقة بانها ستخصص عمل السائقين في شركات توجيه مركبات الأجرة للسعوديين، وستستبعد كل الأجانب العاملين في هذه التطبيقات بسياراتهم الخاصة مع إمكانية عملهم فقط من خلال منشآت الأجرة العامة والخاصة التي يعملون تحت كفالتها، مؤكدة بأن هذه الإجراءات تعتبر خطة من قبل الوزارة لتصحيح الوضع الحالي والانتقال الكامل لتطبيق الشروط الجديدة والتي تركزت على استبعاد كافة الأجانب العاملين بمركباتهم الخاصة, وأنها تشترط الربط الكامل مع (منصة وصل) وهي الخدمة التي تنظم توجيه المركبات من خلال التطبيقات.
يذكر ان الوزارة وجهت هيئة النقل العام بمواكبة المستجدات والتطورات التقنية في نشاط نقل الركاب, موضحة أن المملكة تعد من أوائل الدول التي تصدر تنظيماً لعمل المركبات الخاصة في مجال نقل الركاب عبر تطبيقات التوجيه, كما أن الوزارة بإصدارها شروط توجيه المركبات فتحت المجال للراغبين بالعمل أو لمنشآت التوجيه لتقديم خدمة أفضل للمستفيدين.