المجمعة - فهد الفهد:
استقبلت كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة رماح بداية من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 1437-1438هـ طلاب وطالبات الكلية في مقر المبنى الجامعي الجديد الذي اكتمل إنشاؤه مؤخراً، والذي يتكون من مبنى للطلاب وآخر للطالبات، حيث اكتملت الاستعدادات لاستقبال جميع منسوبي الكلية بعد أن بذلت الجهات المختصة في جامعة المجمعة جهوداً كبيرة من خلال توفير جميع الاحتياجات والتجهيزات, وتسخير كل الإمكانات لجعل الكلية مهيأة تماماً للدراسة.
واعتبر مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، في حديث لـ»الجزيرة» المشروع بأنه منجز وطني كبير وواحد من ثمرات خطط الجامعة المدروسة، وجزء من منظومة المباني العاجلة الخاصة بالطلاب والطالبات في فروع الجامعة المختلفة، حيث سعت الجامعة - منذ بداياتها الأولى - إلى التنسيق مـع الجهات المختصة لتملك أرضاً في محافظة رماح لصالح كلية العلوم والدراسات الإنسانية، من خلال رؤية مستقبلية ودراسات متخصصة لتحديد احتياجات الجامعة على المدى البعيد في التوسع في المباني والمدن الجامعية، وأضاف: «لذا أوْلتْ هذا الجانب اهتماماً خاصاً ومتابعةً مستمرةً ومبادرات ذاتية بوضع خطط متكاملة منذ إنشائها لمشاريع عاجلة تكون فيها الأولويةُ لتطوير المرافق التعليمية والاهتمام بأقسامها وتسخير الدعم والإمكانات لخلق بيئة مثالية تتمثل في منشآت تناسب احتياجات الطالب والطالبة، وقاعات دراسية مجهزة بأحدث التجهيزات، ومعامل بأعلى المواصفات، ومرافق مكتملة، مدعمة بوسائل الأمن والسلامة والترفيه، يتمتعُ فيها الطلاب والطالبات بأجواء مريحة تساعدهم في تحصيلهم العلمي، وصقل موهبتهم، وتطوير قدراتهم دون معوقات، لتُغْني هذه المنشآت عن المباني المستأجرة التي لا تفي بالمتطلبات ولا تحقق الهدف. واستناداً لهذه المبادئ؛ عملت جامعةُ المجمعة على إنشاء مبانٍ عاجلة تلبيةً لحاجتها الحالية والمستقبلية القريبة.
وأكد أن هذا المشروع من الاستثمار الأمثل للموارد المالية وما تلقاه جامعة المجمعة من دعم وما توفر لها من إمكانات. ويُعدّ المشروع من إهداءات الجامعة لطلابها وطالباتها في استثمار مثالي لذلك الدعم الذي تلقته الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله، وبمتابعة من قبل وزير التعليم وقيادات الوزارة.