بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - جاسر الجاسر:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، شهد وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، انطلاق المؤتمر العاشر للجمعية السعودية للعلوم الزراعية الذي تنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة، لمناقشة مستقبل الزراعة والمياه والبيئة في ظل رؤية 2030.
وأوضح وكيل إمارة منطقة القصيم الحميدان خلال كلمة ألقاها، بعد افتتاحه المعرض المصاحب للمؤتمر، أن الدولة تسعى على مواصلة تحقيق التنمية المستدامة، من خلال العمل على مواكبة التطور وبناء الهيكل التنموي المتوازن في جميع المجالات الحيوية، بما يتوافق مع الحياة العصرية وتحقيق متطلباتها لأبناء هذا الكيان الشامخ، لافتاً إلى أن من الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة العمل على زيارة الرقعة الخضراء في المدن والقرى والهجر، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي. وعلى هامش هذا التوجه، فإن منطقة القصيم تسعد بعقد المؤتمر، لما تتمتع به من رقعة زراعية كبيرة وتنوع زراعي وجودة المنتجات، لما حباها الله من مقومات طبيعية في ظل الدعم الحكومي حتى أصبحت سلة غذاء للمملكة، مؤكداً أن التوجيهات الكريمة من لدن سمو أمير منطقة القصيم أصبحت المنطقة منارة تنموية، حافلة بالحراك العلمي والعملي في مجالات متعددة، ومنها المجال الزراعي، ففيها أنشطة متعددة تخص المجال الزراعي منها ما ومتعلق بالنخيل والتمور والتسويق الراعي، ومنها ما هو مرتبط بما تمتاز به المحافظات والمراكز من منتجات زراعية مثل العنب. وهذا الحراك جعل للمنطقة دوراً بارزاً في رسم وتوثيق التطور الزراعي في المملكة عامة والقصيم خاصة.
وأشاد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة الدكتور فيصل السبيعي، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير، بالعناية الكريمة التي يحظى بها القطاع البيئي والمائي والزراعي من لدن الحكومة الرشيدة، مثمناً الدور الرائد لسمو أمير منطقة القصيم في الإعداد والتوجيه والتنظيم للمؤتمر لإثراء الحراك العلمي، والاستفادة من البحوث العلمية والابتكارات المتقدمة في مواجهة تحديات التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن محاور المؤتمر متفقة مع الهداف الإستراتيجية للوزارة في المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية واستدامة تنميتها، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.