يشكي من الاحباب واجحاف الاصحاب
دمعه على الخدين ضيمه نثرها
ما كنه الا من بعدين الانساب
والا غريبٍ في ديارا خطرها
بين اربعة جدران والقلب منصاب
آلام وأوجاع بحزنه قطرها
في وحدته في عزلته عارضه شاب
واقفى شبابه والعصى قد كسرها
يومه على شداده ويفتل بالاشناب
الكل من حوله وخيره غمرها
في مجلسه كل القرايب والاجناب
يقضي حوايجها ويكحل نظرها
ينهي عن المديون دينه بلا حساب
ياقف مع المظلوم حاله جبرها
بالجود والاحسان مفتاح الابواب
وبالكلمه الحسنى حياته عمرها
ظلٍ ظليلٍ منهل الطيب مرحاب
للي حداه الوقت يلقى ثمرها
واليوم عانى من جحودٍ بلا اسباب
قصه توثق عند تاسٍ خبرها
- مقرن الهرف