هنا الأفلاجُ قد لبستْ رداءً
من الفخرِ المنمقِ والكمالِ
تُصاحبُ فجرَها في كل وقتٍ
وتخرجُ في ثيابٍ من خيالِ
تُلامسُ غيمةَ الأشواقِ حبا
وتَنثر زهرها بين الرجالِ
وتَرسمُ لوحةَ الإبهاجِ صدقا
على غيمِ المودةِ والوصال
وذاك بأن فيصلَها تسامى
وأشرقَ فوقَ هاماتِ الجبالِ
- بقلم/ عبدالله بن مسفر الزعبي