صالح بن حمود القاران
يحق لنا نحن أبناء هذا الوطن الشامخ الكبير المملكة العربية السعوديه أن نفاخر باقي الأمم بما تحقق لنا من إنجازات عظيمة في شتى مجالات الحياة ماجعل بلادنا تقف اليوم في مصاف دول العالم المتقدم في هذا العهد الزاهر الذي يقوده إلى بر الأمان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية، هذا الملك العادل الأمين ذو القلب الرحيم الذي سخر حياته من أجل خدمة الدين ثم رعاية المواطن الذي ينعم اليوم بأمن ورخاء وعيش كريم تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم في ظل هذه الحكومة العاملة العادلة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، ونحن إذ نعيش اليوم إنجازا عظيما تحقق لهذه البلاد المباركة وفي يوم مشرق من أيام الوطن الخالدة، هذا اليوم المبارك الذي تسلم فيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله ميدالية (جورج ينت) الممنوحة لسموه من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب نظير الجهود الجبارة التي بذلها سموه وفقه الله في مجال مكافحة الإرهاب في ظل مايتمتع به سموه من حكمة ورؤى ثاقبة، فسموه حفظه الله رجل الدولة الذي سخر حياته للأمن فهو قاهر الإرهاب وابن رجل الأمن الأول المغفور له صاحب السمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وهو من تخرج من مدرسته العظيمة الشاملة في الدين والفكر والأمن، فسموه حفظه الله استحق الفوز بهذه الميدالية العالمية التي منحت لسموه من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تقديراً وعرفاناً من الوكالة الدولية لما قام به سموه وفقه الله من جهود مضنية حيال مكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله والعمل على تحقيق الأمن والسلام العالمين، ونحن إذ نهنئ ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على هذا الإنجاز والاستحقاق العظيم والذي يعد مفخرة لكل مواطن سعودي من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه لنسأل الباري عزوجل أن يمد في عمر سموه وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه في كل مامن شأنه رفعة الوطن وأمن المواطن في ظلوجيهات وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأن يديم الأمن والرخاء على بلادنا في ظل قيادتها الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.