جنيف - رويترز:
امتنع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أمس الجمعة عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات السلام في جنيف الأسبوع المقبل الأمر الذي يعني احتمال عدم طرح مستقبل الرئيس بشار الأسد على جدول الأعمال.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في بيان: «تسترشد المفاوضات تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا.»
إلى ذلك قال زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني الجمعة إن دولاً تعارض الرئيس السوري بشار الأسد بما فيها الولايات المتحدة تؤيد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوسط في تسوية سلمية للحرب الأهلية في سوريا.
وقال جابرييل للصحفيين: من الواضح أن كل المجتمعين يريدون حلاً سياسياً.. وأن هذا الحل يجب تحقيقه في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، وأنه لا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية.»
وقال جابرييل إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون شارك بفاعلية في المناقشات بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا وهي المناقشات التي دارت على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين.
وكانت الأنظار مركزة على الولايات المتحدة ونهجها في إنهاء العنف في سوريا بعد التعهدات التي قطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوثيق العلاقات مع روسيا التي تدعم الأسد.. ومتحدثاً بجوار جابرييل قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن محادثات جنيف ستفشل في النهاية إذا لم تستخدم روسيا نفوذها على الحكومة السورية وإيران لوقف وصف كل معارضي الأسد بأنهم «إرهابيون».