جاء ترشيح الدكتور عبدالله العلي الطعيمي مديراً للجامعة الافتراضية من قِبل معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء تتويجاً لجهوده واجتهاداته وعطاءاته المتعدّدة والطويله في المجال الثقافي والاجتماعي والأكاديمي والوطني.
فقد كان الدكتور عبدالله الطعيمي من أكثر المتميزين ثقافياً وأكاديمياً واجتماعياً. وله سيرة ومسيرة ناصعة البياض في هذا المجال.. ويعد مفخرة لكل محبيه وأقاربه.
الدكتور عبدالله الطعيمي الذي يحمل مؤهلات ودرجات علمية عالية تعكس جده واجتهاده تدرج في العمل التعليمي والتدريبي والأكاديمي حتى وصل الى هذه المرتبه الرفيعه التي بلا شك هو أهل لها ومؤهل لها.. ويشهد الجميع على هذا.
ويميز سيرة الدكتور عبدالله الطعيمي أنه من القلائل الذين عملوا في التعليم في كل القطاعات التعليمية السعودية (التعليم العام - والتعليم الفني - والتعليم العالي). وهذه ميزة تؤكّد علو همته ومكانته العلمية والإدارية الرفيعة وزاد من ذلك أنه حقق نجاحات متميزة في كل مجالات عمله رغم تعددها وتباعدها، وحظى بتقدير ومحبة طلابه وزملائه.. وقدّم مثالاً للمعلم الصادق والمخلص والوفي، فقد كان وما زال الدكتور عبدالله الطعيمي صاحب خلق رفيع وتعامل نبيل مع الجميع. تميز بتواضعه وشفاعته ومساعدته للجميع نظيراً لهذا فقد كان الدكتور عبدالله العلي الطعيمي من المهتمين بالدروس والفتاوى لفضيلة العلاَّمة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله.
وعلى المستوى الإداري ونظير ما اكتسبه من نجاحات إدارية وتعليمية فقد كلّف بالعمل ملحقاً ثقافياً في السفارة السعودية بالجمهورية اللبنانية.
وأدى كل المهام التي أوكلت إليه بالأمانة والإخلاص وفقاً للتوجيهات الكريمة الصادرة من ولاة الأمر.. وقدّم نموذجاً للإداري السعودي المخلص والمتفاني بخدمة مليكه ووطنه وأبناء شعبه..
وبعد سنوات من العمل الإداري يعود الدكتور عبدالله العلي الطعيمي للعمل الأكاديمي عضواً بهيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. متفرغاً لتعليم طلابه وللأبحاث العلمية والتأليف.. حتى نال الثقة بتعيينه مديراً للجامعة الافتراضية من لدن معالي الشيخ سليمان بن عبدالله أباالخيل، ولا شك أن الجامعة ينتظرها الكثير من التحديث والتطوير تحت إدارة الدكتور عبدالله الطعيمي.. فهو عاشق دائماً للنجاح والتميز.. وعاشق للتطوير والتحديث وفق الثوابت الإسلامية الأصيلة، وسيكون للجامعة - بحول الله تعالى- شأن متميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
فالتطوير والتحدي من أجل النجاح ليس مستحيلاً ولكن بهمة الرجال بقيادة وتوجيه الدكتور عبدالله الطعيمي سيتحقق للجامعة الكثير والكثير من المكتسبات وستكون بحول الله منارة علم وإشعاع ثقافي وفكري للعالمين العربي والإسلامي.