بريدة - عبد الرحمن التويجري:
أكد أمين عام غرفة القصيم زياد المشيقح على أهمية الالتزام بمعايير ومتطلبات التجارة العالمية ومنها تطبيقات الباركود, لافتاً إلى أن النظام العالمي الجديد للتجارة ألغى الحواجز والقيود التي كانت تعيقها وأصبحت حركة التجارة العالمية أكثر سهولة وتنظيماً وتقنيناً وبات من الضروري استخدم التكنولوجيا في بيانات المنتجات أياً كان نوعها, منوهاً بأن المنتج غير المرتبط بالتقنية مهدد بالفشل والاندثار, موضحاً بأن الباركود يمثل أهمية كبيرة في التعريف بالمنتج وهويته حيث يشتمل على كافة البيانات التي تعد مطلباً عالمياً وبه يسمح بتصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية, كما يُعد إحدى الوسائل الكفيلة بحماية المستهلك من الغش التجاري.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية وتعريفية أقيمت بالغرفة بالتعاون مع مركز الترقيم السعودي بمجلس الغرف حول تطبيقات الباركود وفقاً لمعايير المنظمة العالمية للترقيم والتي قدمها كل من ثامر أسامة بن طالب منسق المركز وإبراهيم عساف مدير التقنية والمعلومات بالمركز وتناولت الإطار التاريخي وهدفت إلى مساعدة الشركات والمؤسسات والموزعين وتعريفهم بأهمية الباركود وأنواعه ومجالات استخدامه وآليات ضمان جودة طباعته والمعايير العالمية الخاصة بمنح وتوزيع الأرقام وكيفية إنشائها للخدمات والمنتجات.
وبينت الدورة أن الباركود يسرع العمليات التجارية ويقلل المخاطر ويساعد في حفظ وتخزين كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالمنتج وأنه مع تنوع استخداماته ومجالاته ظهرت له أنواع وأشكال جديدة وأصبحت سعته التخزينية تستوعب أكثر من ألفي رقم وانتقل من مجال التعريف بالمنتج إلى مرحلة استخدامه في أنظمة تتبع المنتج, وأشارت الدورة إلى أن الباركود يُعد أداة أساسية لأساليب التجارة الإلكترونية وتحقيق متطلبات تشريعية وقانونية في التجارة الدولية, حيث يسهم بشكل فاعل في رفع مستوى الأداء لجميع العلميات, وأن لكل منتج رقم باركود خاص به وهو بمثابة الشفرة الوراثية بالنسبة للإنسان, كما تطرقت الدورة للخدمات التي يقدمها مركز الترقيم السعودي لقطاع الأعمال بالمملكة.