«الجزيرة» - المحليات:
في إطار الشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار والوطني ومؤسسة الوليد للإنسانية ووزارة التعليم أطلق المركز بداية هذا الأسبوع فعاليات المرحلة الثانية من مشروع سفراء حوار الإنسانية بتدريب (100) معلم ومعلمة على برنامج الحوار الفكري، والذي يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الحوار مع الثقافات والحضارات المختلفة، ومنحهم القدرة على مواجهة الاختلاف في الثقافات والحضارات والتواصل مع أتباع الأديان بفكر حضاري مبني على تعزيز العمل الإنساني والقواسم المشتركة لنشر ثقافة التسامح ورسالة السلام.
الجدير ذكره أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومؤسسة الوليد للإنسانية كانا قد أعلنا في وقت سابق عن تفاصيل مشروع «سفراء حوار الإنسانية»، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بقاعة الشيخ صالح الحصين، بمقر المركز بالرياض وبحضور معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية. وأكدا فيه أن المشروع موجه بالأساس للأجيال الجديدة خاصة طلاب المرحلة الثانوية الذين سيشكلون فيما بعد مستقبل الأمة، حيث سيكونون قادرين على المواجهة والإبداع معاً، الذي من شأنه تأسيس وعي حواري متميز ينعكس على أداء الطلاب والمعلمين.
وقد قام على تدريب المعلمين الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي المدرب المعتمد بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في حين قام على تدريب المعلمات الأستاذة مريم العنزي المدربة المعتمدة بالمركز.