يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في الساعة الواحدة من بعد ظهر الثلاثاء أول جمادى الآخرة 1438 هـ 28 فبراير 2017) حفل تخريج الدفعة الأولى في كلية الطب بفرع الجامعة بجدة بحضور مدير الجامعة، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات والوحدات بالجامعة والشؤون الصحية، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجدة.
وقال القناوي: إن هذه الرعاية الكريمة لحفل تخريج 31 من أبنائنا الذين حصلوا على بكالوريوس الطب والجراحة كأول دفعة في هذه الكلية تُعدُّ تشريفًا للجامعة ولخريجيها وطلابها وأساتذتها، وقد حرص سموه الكريم على مشاركتهم فرحة النجاح والتخرّج تكريمًا لهم على ما بذلوه من جهد في التحصيل والتدريب طوال سنوات الدراسة، وفرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وأمانة وإخلاص، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تؤكّد اهتمام سموه ووقوفه الدائم - حفظه الله - خلف هذه الجامعة مشرفًا ومتابعًا لكل أنشطتها الأكاديمية والعلمية والطلابية، وداعمًا لكل برامجها التعليمية والتدريبية في فروعها الثلاثة بالرياض وجدة والأحساء. وتابع معاليه موضحًا أن الجامعة تواصل تحقيق رسالتها وأهدافها كما أراد لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بتخريج كفاءات علمية في مختلف المجالات الصحية ليشاركوا بفعالية في دعم برامج النهضة الصحية وترقية الممارسة المهنية في كل أجزاء وطننا الغالي، وليحققوا طموحات قيادتنا الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- في أن يتولى خريجو كلياتنا الطبية والصحية في هذه الجامعة وغيرها من الجامعات السعودية قيادة العمل الصحي في بلادنا باعتبارهم أفضل استثمار وطني، وأعظم هبة تقدمها الجامعة للوطن. وثمَّن الجهود الواضحة والملموسة لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في خدمة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، منوهاً في هذا الخصوص إلى اهتمامه بأنشطة هذه الجامعة وفعالياتها، علاوة على برامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية، معربًا في ختام حديثه عن خالص التهاني لأبنائة الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم في أي موقع يتجهون إليه داخل هذا الوطن الغالي.