إبراهيم الدهيش
لماذا التفاوت اللافت حد الدهشة في مستويات فرق دوري جميل ما بين مباراة وأخرى؟
سؤال طالما أشغلني!
- خذوا بعض الأمثلة:
- الاتفاق بدأ قويًا وأزاح بعض الكبار ومن ثم بدأ رحلة العودة والتراجع لدرجة أنه خسر من متذيل الدوري!
- والأهلي بنجومه ودكة احتياطه خسر من القادسية بالأربعة ليعود خلال أسبوع ويفوز على نفس الفريق بالثلاثة!!
- والاتحاد متصدر الدور الأول يخرج من مسابقة الكأس على يد الطائي أحد فرق الدرجة الأولى!
- ولم تقتصر مسألة التفاوت على هذه الفرق فقد شملت فرق الرائد والتعاون والباطن والفتح البطل السابق الذي يجاهد مع فرق المؤخرة!!
- وبهذه المتغيرات غير المتوقعة والتأرجح الملاحظ لا أحد يستطيع الجزم بقدرة الهلال على حسم بطولة الدوري بالرغم من تصدره فكل شيء جائز حدوثه وقد يجد الهلاليون أنفسهم في لحظة خارج حسابات البطولة. من يدري؟!
- ويمكن أن نعدد كثيرًا من أسباب هذا الوضع غير المستقر وهذا التباين ولن نختلف في هذا لكن اللافت أننا (كلنا) نادرًا ما اعترفنا بأن اللاعب جزء أو سبب الخسارة وغالبًا مع الأسف ما كان المدرب هو كبش الفداء على اعتبار أنه من الصعب تغيير اللاعبون بينما من السهل (تفنيش) المدرب!!
- وتبعًا لفلسفة الهروب للأمام أصبحت كرتنا مقصلة للمدربين بينما بقي اللاعب بعيدًا عن المحاسبة والمساءلة!
- يأتي للتمرين نائما.
- ويلعب بنصف عافيته.
- وبرنامجه الغذائي (سمك. لبن. تمر هندي)!
- وبيئته المحيطه كثيرة الثقوب متعددة الاتجاهات فوضوية التوجهات ممارساتها غالبًا (خارج النص). يحدث كل هذا وهو المحترف الذي يتقاضى (الشيء الفلاني) لقاء ما يقدمه على أرض الميدان. وسيظل الوضع هكذا والقادم مليء بالمفاجآت ما لم يع معنى احترافيته فكرًا وممارسة داخل المستطيل وخارجه ويدرك بأن انضباطه الاحترافي يعني استمرارية عطائه وتوهجه وتطور وثبات مستواه.
- وفي النهاية تظل المحاسبة والمساءلة إحدى مسؤرليات إدارة النادي فمثلما للمحترف حقوق عليه واجبات ومسؤوليات ومجاملة النجم - أي نجم - لن يجلب البطولات!!.... وسلامتكم.