حمد بن عبدالله القاضي
الخيار لمستقبل وطننا هو الصناعة، فالنفط ثروة نابضة طال الزمن أو قصر، والزراعة مقوماتها ليست متوفرة لدينا وأهم مقوماتها: الماء ونحن لا نجد ماء لحياتنا يكفينا فنلجأ إلى تحليته المكلفة.
لذا تبقى الصناعة هي المستقبل، وهي التي لدينا كثير من مقوماتها مما هو تحت الأرض من المعادن وما هو فوقها من مكونات طبيعية .
***
لقد قمت منذ عدة أيام بزيارة منطقة «الصناعات بالرياض» على طريق الخرج مع صديق عزيز هو أخي د/ الحسن المجاهد.. وحدثني بما سرني عن هذه المصانع ومنتجاتها من الصناعات السعودية ذات الجودة العالية.
لقد تطرَّز قلبي بالفرح وأنا أرى المصانع وأشاهد المخرجات الصناعية فيها والتي يذهب جزء منها إلى السوق السعودي وجزء منها يتم تصديره إلى دول العالم.
لقد رأيت مستقبل الوطن يتشكَّلْ بهذه المنطقة وما يماثلها بالمناطق الأخرى بالمملكة.
ولعل من توفيق الله أن يتولى الشأن الصناعي لدينا م/ خالد الفالح وهو رجل سبر «صناعة البترول وصناعاته» وهو أصبح الآن مسؤولا عن الصناعة كلها بالوطن،
لذا نتطلع من الوزير الفالح أن يوظف خبرته البترولية والصناعية في إعلاء شأن الصناعة السعودية ومضاعفة مصانعها وأن يسعى إلى تسخير كل الإمكانيات لها لخدمة خيارنا المستقبلي، وأن يذلل أي عقبة أمام تصدير الصناعات الوطنية لتكون الصناعة الداعم الدائم بل أهم داعم لاقتصاد الوطن وفق رؤية 2030 التي وضعت هدفها الأول ألاَّ يكون هذا الوطن واقتصاده مرهونا بالنفط بقادم الأيام والأجيال.
***
=2=
* الملحقيات الثقافية وحراكها الثقافي مرة أخرى.
ممتن لكل الأعزة الذين تفاعلوا مع مقالي الخميس الماضي عن الحراك الثقافي والفكري المطلوب من الملحقيات الثقافية السعودية بالخارج لبلورة صورة المملكة الحقيقية بدلا من الصورة المشوهة لدى البعض خارج بلادنا
وقد أوردت نماذج لبعض الملحقين أعطوا واحتفوا بدور الملحقيات لثقافي وقد غاب عن ذاكرتي أحد الأسماء التي كان لها عطاؤها المشهود بأعمال ثقافية وعلمية/ ذلكم هو العزيز د/سليمان العنقري الذي تولّى الملحقية الثقافية بمصر بفترة سابقة فأوجد فيها حراكا على كافة المستويات واستطاعت الملحقية أن تبرز المنجز الثقافي والعلمي السعودي ببرامجها التي كانت تحظى بالحضور والاحتفاء من النخب الثقافية والعلمية بالقاهرة
***
=3=
آخر الجداول:
لغازي القصيبي
«نفط» يقول الناس: عن وطني
ما أنصفوا وطني هو المجد