«الجزيرة» - ناصر السهلي:
اعتبر مدير عام المدارس السعودية في الخارج بوزارة التعليم د. عيسى بن فهد الرميح أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تأتي ضمن ما يقوم به أيده الله من جهود ملموسة لمواصلة البناء وخدمة المواطن وتحقيق تطلعات الشعب الذي يُكِنُّ له كل المحبة والولاء والدعوات الخالصة لمقامه الكريم بالتوفيق والسداد.
وأضاف الرميح «أن المدارس السعودية في الدول المزارة، لها نصيب من الترحيب والاعتزاز بالزيارة الملكية»، مشيراً أن الأكاديميات والمدارس في الخارج أنشئت لخدمة أبناء المواطنين والمقيمين من أبناء الجاليات العربية والإسلامية وغيرهم من الراغبين من البلدان الأخرى بمختلف ثقافاتهم ودياناتهم.
وعدد الرميح الجهود التي تضطلع بها تلك المدارس في نشر اللغة العربية لغة القرآن الخالدة بوجود مراكز ومناشط وفعاليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف الدول.
وقال إن أبناءنا الطلبة يدينون بالفضل للحكومة الرشيدة نظير ما توفره لهم من تعليم متقدم في الخارج بمناهج وطنية حققت لهم الارتباط بالوطن وحضارته، وأضحت شاهداً على ما قدمه المليك من بناء لنهضتنا المباركة وما وفّره من عطاء لهذا الوطن، وما يبذله -رعاه الله- من حرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها، وفي إطار اهتمام الأب القائد الحريص على راحة رعيته -وفقه الله- باعتبار أ ّن المواطن هو محور اهتمامه.
واختتم د. الرميح تصريحه سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك له في عمله وعُمُرِه وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من أعمال جليلة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وما يقدمه لشعبه من عطاء لا ينتهي وخيرٍ مديد لا ينقطع.
من جهته كشف قائد أكاديمية الحرمين السعودية في إندونيسيا د. سلطان الشهري أن أعداد الدارسين والملتحقين بالأكاديمية للعام الدراسي الحالي بلغ 292 طالباً وطالبة، وأن الأكاديمية تفتح أبوابها لخدمة أكثر من 15 جنسية عربية وإسلامية مختلفة وأوضح الشهري أن هناك قرابة 70 طالب من إندونيسيا تم التحاقهم بالأكاديمية لدراسة العلوم الشرعية واللغة العربية مشيراً إلى أن الأكاديمية تقوم بعقد دورات لتعليم اللغة العربية وإحياء مناشط ثقافية وتعليمية أخرى.