فرح - (د.ب.أ):
أعلنت مصادر طبية، أمس السبت، أن ما لا يقل عن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجمات جوية في منطقة بالابولوك في إقليم فرح غرب أفغانستان.
وقال الطبيب حكيم رسولي، مدير المستشفى المدني، إنه تم نقل تسع جثث و29 جريحًا، بما في ذلك نساء، إلى المستشفى، بحسب وكالة باجوك للأنباء.
من جهة أخرى، قال مدير إدارة التمريض عبيد الله إنه من بين القتلى سبع بنات وولدان، مضيفًا أن معظم الجرحى في حالة حرجة. ولكن نائب حاكم الإقليم يونس رسولي قال: إن أربعة أطفال قتلوا وأصيب خمسة آخرون في الهجمات الجوية. ولم يحدد ما إذا كان قد تم شن الهجمات الجوية من جانب القوات الأفغانية أو القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن شنت هجومًا ضد المتمردين خلال الأيام الثلاثة الماضية في المنطقة.
وزعم أن «الحادث وقع ظهر أمس الجمعة في الوقت الذي استخدمت فيه حركة طالبان السكان المدنيين دروعًا بشرية لحماية نفسها خلال القتال».
وقال أحمد شاه 45 عامًا الذي أصيب بجروح في الهجمات الجوية التي تم شنها أمس الأول الجمعة، لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء إن أكثر من 200 عائلة نزحوا إلى منطقة بوشترود بسبب الهجوم الحالي.
وأضاف «عندما وصلنا إلى منطقة جار اخوند جاءت طائرتان مروحيتان وأخرجنا كل النساء من السيارة حتى يمكن أن تتعرف علينا المروحيات، ولكنها بدأت في قصفنا». وتابع أن 12 مدنيًا قتلوا وأصيب 21 شخصًا آخرون في الهجوم.
يذكر أن القوات الأفغانية والأمريكية تشن على نحو منتظم هجمات جوية ضد حركة طالبان والموالين لداعش لمنعهم انتشارهم في البلاد.