كتب - المحرر التشكيلي:
ضمن ما نسعى إلى تقديمه عبر الصفحة التشكيلية يسرنا اليوم أن نستضيف الفنان عبدالله الشلتي أحد رموز ورواد بدايات انطلاقة الفن التشكيلي السعودي وأحد أبرز الفنانين الذين حققوا حضوراً وكسباً للجوائز.
ولنا أن نستعرض ما تضمنته سيرته ووثقت في كثير من المواقع والمطبوعات التي ترافق حضوره ونشاطه، فقد ولد الفنان الشلتي في مدينة أبها عام 1372هـ. وعمل مشرف النشاط الفني بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير (متقاعد حالياً) وحظي الفنان التشكيلي الشلتي في عام 2001 بتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كأحد رواد الفن التشكيلي السعودي. وقد أقام فنانو المنطقة الجنوبية بهذه المناسبة معرضاً جماعياً في قرية المفتاحة شارك فيه أبرز فناني المنطقة وشبابها اعتزازاً بما حققه الفنان الشلتي من مكانة اعتبر فيها سفيراً للمبدعين التشكيليين في المنطقة الجنوبية.
والفنان الشلتي يتميز بأسلوبه التأثيري الذي يستمد مواضيعه من واقع البيئة الجنوبية الزاخرة بالطبيعة الخلابة وأنماط البناء المتميزة.. كما يمتلك الفنان الشلتي العلاقة الكبيرة من قبل التشكيليين على مستوى المنطقة والمملكة لرقي تعامله.
في عام 2014 أقام «ملتقى أهل أبها» حفلا تكريميا للفنان التشكيلي الرائد عبدالله الشلتي، وذلك على المسرح الرديف بقرية المفتاحة التشكيلية، وقد بدئ الحفل بكلمة للزميل أحمد التيهاني، أكد فيها على أهمية تكريم الرموز الثقافية والإبداعية، مشدداً على ما أسماه بـ»صناعة الرموز»، عاداً الشلتي أحدهم، ثم ألقى رفيق درب المكرم الفنان مفرح عسيري، كلمة عرض خلالها بعض ذكرياته مع الشلتي عبر أكثر من أربعين عاماً، تلته كلمة للدكتور شاهر النهاري، وصف فيها علاقة الشلتي بمدينة أبها من خلال نص سردي، راوح في لغته بين الفصحى والعامية، وتخللته الكثير من المصطلحات المحلية، التي أشعلت الحنين في قلوب الحاضرين، ثم ألقى غازي بدوي كلمة أشاد فيها بالمكرم في أخلاقه وفنه، تلتها كلمة موجزة لمهدي بن إبراهيم الراقدي، سلط فيها الضوء على البدايات الفنية للشلتي، ثم ألقى المكرم كلمة مؤثرة شكر فيها الحاضرين، وخص بالشكر الذين قدموا من خارج منطقة عسير لحضور هذه المناسبة، من رفقاء الريشة وأصدقاء الطفولة، وأثنى على منظمي الحفل: التشكيلي عبدالله شاهر، والفوتجرافي أحمد نيازي. وقبيل نهاية الحفل الذي اتسم بالحميمية.
مارس الشلتي كلاً من الرسم والتصوير وعرف بحبه لاستخدام الألوان الزيتية والأكريليك وعدد من المعاجين التي أكسبت سطحه التصويري بروزاً خاصاً تنوعت موضوعاته بين تصوير البيئة العسيرية بمنازلها ومزارعها وأسواقها وأيضاً تصوير المساجد المقدسة كالحرم المكي والنبوي ومسجد قبة الصخرة.
شارك الفنان الشلتي في جميع معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب من عام 1394-1395هـ. وكذلك جمعية الثقافة والفنون المركز السعودي بجدة صالة روشان دار الفنون السعودية، وجميع المعارض العامة لمناطق المملكة بالرياض. جميع معارض المقتنيات بالرياض. جميع معارض الفن السعودي المعاصر بالرياض. معارض من وحي البيئة بالرياض. المعارض والمسابقات التي أقامتها دار الفنون السعودية. معرض الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية. معرض فانكوفر بكندا. المعرض الدوري لمجلس التعاون الخليجي. بينالي القاهرة الدولي. بينالي الشارقة الدولي. معارض ومسابقات المركز السعودي بجدة. معارض ومسابقات الخطوط السعودية. تمثيل المملكة في الأسبوع الثقافي بالجزائر «السعودي». تمثيل المملكة في الأسبوع الثقافي السعودي في كل من: الإمارات وعمان. معارض المملكة بين الأمس واليوم في كل من: الولايات المتحدة ومصر. جميع معارض منطقة عسير.