جازان - عبدالله عكور:
غمرت مشاعر الفرح والسعادة ومظاهر البشر والارتياح النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات بالسجن العام في مدينة جازان والسجون الفرعية بمحافظات أبو عريش والدرب وبيش والطوال ومركز الشقيري صباح أمس الأحد ابتهاجًا بصدور الموافقة السامية على تمديد العمل بالعفو الملكي الصادر بتاريخ 9/ 6/ 1438هـ بصفة استثنائية بسجون منطقة جازان.
ورفع النزلاء والنزيلات أكف الضراعة للمولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يجزل له الأجر والثواب لقاء أبوته الحانية وأياديه البيضاء التي عمت الجميع داخل وخارج الوطن.ووفقًا لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) المكلف العقيد عائض العدواني، فإن هذا العفو الكريم يشمل قضايا الحق العام قبل تاريخ 8/ 6/ 1438هــ، وتحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في التعميم المبلَّغ لإمارة جازان والمديرية العامة للسجون، يتم تطبيقها من قِبل لجان مختصة، تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة (الشرطة / السجون / مكافحة المخدرات) تحت إشراف إمارة المنطقة.
مشيرًا في هذا الصدد إلى الآثار الإيجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسيًّا واجتماعيًّا من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى.
ومن جانبها، رفعت رئيسة القسم النسائي بالنيابة الأستاذة خديجة بنت الحسين النعمي شكر وامتنان النزيلات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكدة أن هذا العفو الاستثنائي يمثل فرصة حقيقية للنزلاء والنزيلات للتوبة ومراجعة النفس، والندم على ما بدر منهم في حق مجتمعهم وأسرهم، والعزم على بدء حياة جديدة بعيدًا عن رفقاء السوء ومَواطن الشبهات.