«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
رعت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية أمس افتتاح المؤتمر الدولي لطب الأسرة والمجتمع والرعاية الصحية, وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض, الذي يستمر لمدة 3 أيام. وأوضحت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله في كلمة لها خلال الحفل أن المؤتمر يسعى لمد جسور الشراكة بين الجمعيات والقطاعات الطبية, مؤكدة أن المؤتمر سيحقق أهدافه المرجوة بإذن الله التي من أهمها التوعية والتدخل المبكر وعمل شراكات مجتمعية بين المؤسسات الخدمية، منوهة بالمشاركات في المؤتمر التي تسعى إلى الرقي في الخدمات وتفعيل الأنظمة الموجودة، معبرة عن سعادتها بحضور المؤتمر, موجة الشكر للقائمين عليه والمشاركين فيه.
من جانبه بين عضو اللجنة العلمية أستاذ كلية الطب الدكتور صالح الصالح أن المؤتمر يعقد شراكة فريدة بين الجمعيات العلمية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعية أسر التوحد التي هي إحدى مبادرات جمعية طب الأسرة لترسيخ دورها للوصول إلى المجتمع بشكل مباشر وتفاعلي خصوصاً فيما يتعلق باحتياجات المعاقين من النواحي الطبية، والتأهيلية، مبينا أن المؤتمر يركز على مدى يومين في جلساته العلمية وورش العمل على بعض الاضطرابات وأمراض المجتمع وطرق التعامل معها من الناحية الطبية مثل اضطرابات التوحد والنمو بشكل عام ومعايير ومقاييس الجودة في الخدمات الصحية ومناقشات الأبحاث في مجال التوحد والتغذية، والإعاقة. وفي ختام الحفل كرم رئيس مجلس إدارة طب الأسرة والمجتمع الدكتور شاهر بن ظافر الشهري, المشاركين والرعاة في المؤتمر, كما قدم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة لسمو رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد. ثم بدأت جلسات المؤتمر بورقة قدمها الدكتور صالح الصالحي استعرض خلالها اضطرابات التوحد وأهمية التدخلات العلاجية, كما طرح الطبيب النفسي لطب الأطفال الدكتور تركي البطي الاضطرابات الإنمائية واستعرض مراحل تطور الطفل، فيما استعرض استشاري التغذية الدكتور خالد المدني في ورقته تغذية ذوي الإعاقة. وصاحب المؤتمر ركن تعريفي لجمعية أسر التوحد وجمعية الفصام بالإضافة إلى معرض أبحاث طلبة الطب في جميع مناطق المملكة.