الزلفي - خالد العطاالله:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبحضور محافظ الزلفي الأستاذ محمد بن ناصر الجرباء، ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الحمد، والشيخ سلمان الحلافي، ورجل الأعمال الأستاذ عبدالرحمن الحلافي، إلى جانب عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ، ورجال الأعمال والأهالي، نُظِّم حفل مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ، وذلك بالقاعة الماسية للحفلات والمؤتمرات بمحافظة الزلفي.
وبدأت فقرات الحفل الذي قدمه سامي الشايع وسليمان الفالح بآيات من الذكر الحكيم، ثم تقدم الشيخ رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد لإلقاء كلمته التي رحب في بدايتها بسمو راعي الحفل وبالحضور الكريم معربًا عن سعادته باهتمام ولاة الأمر بالقرآن الكريم وبمسابقاته وطباعته، ومبينًا أن مشروع الشيخ عبدالرحمن الحلافي أسهم في إتقان النشء وتربيتهم التربية السليمة الصالحة، الذين بهم تعقد الآمال. مشيرًا إلى فضل تعلُّم القرآن وتدبُّره، وأثره على التربية. شاكرًا للحلافي دعمه السخي غير المستغرب، كما شكر جمعية الرياض «مكنون»، كما قدم شكره لمنظمي الحفل. وختم حديثه بالدعاء لجنودنا المرابطين.
عقب ذلك قدم الشاعر فهد المفرج قصيدة بهذه المناسبة. بعد ذلك قدمت مادة مرئية بعنوان (مسيرة حافظ)، أعقبها فقرة (تلاوات عطرة).
ثم كان للجميع موعد مع عرض (خلجات قلب)، أعقبه عرض صورة مرئية مصغرة عن (الرياحين إبداع وإنجاز).
بعده ألقى صاحب المشروع وداعمه الأستاذ عبدالرحمن الحلافي كلمة، رحب في فاتحتها بسمو الأمير عبدالله بن مساعد راعي الحفل، وبالحضور الكرام، مشيرًا إلى حرصهم على رعاية أمير الشباب لهذا الحفل الذي يكرم فيه حفظه كتاب الله، ومؤكدًا أن ذلك ليس بغريب على ولاة الأمر الذين يولون كتاب الله كل اهتمام وعناية. وأشاد بحفظة كتاب الله، الذين وصفهم بأنهم متميزون في كل أمور الحياة.
وتطرق لوالده سلمان الحلافي، وقال إنه كان ملازمًا لكتاب الله. مختتمًا كلمته بالدعاء الصادق لولاة الأمر ولجنودنا البواسل المرابطين، كما سأل الله أن تكون هذه الرعاية خالصة لوجهه الكريم.
عقب ذلك استمع الحضور إلى فقرة (أصوات بالقرآن ندية)، ثم تقدم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، وألقى كلمته التي رحب فيها بالحضور معربًا عن سعادته بهذه الرعاية، ومشيرًا إلى مدى خيرية تعلُّم القرآن وتعليمه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه». وأضاف: إننا - بحمد الله - نعيش في دولة قامت على كتاب الله وسُنة نبيه، وتشجع وتدعم تعليم كتاب الله. معربًا عن فخره واعتزازه برعاية وتكريم حفظه كتاب الله. وأوصى سموه الجميع بالمداومة على الحفظ والتلاوة، مختتمًا كلمته بشكر جمعية تحفيظ القرآن على جهودها، كما شكر الشيخ عبدالرحمن الحلافي على دعمه لهذا المشروع.
عقب ذلك تفضل سموه ومحافظ الزلفي وصاحب المشروع بتكريم الفائزين، والتقاط الصور التذكارية مع سموه. ثم اختُتم الحفل بدعوة الجميع إلى تناول طعام العشاء على شرف سموه الكريم.