«الجزيرة» - واس:
يشارك وفد من مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي يبدأ أعماله الاثنين القادم، بالعاصمة المغربية الرباط. ويضم وفد المجلس عضو مجلس الشورى عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي الشيخ عيسى بن عبدالله الغيث وعضوي مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن حمود الحربي والأستاذ خليفة بن أحمد الدوسري.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تحرص على دعم وتعزيز العمل العربي المشترك لا سيما الشوري والبرلماني بما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للدول العربية.
وأوضح معاليه أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها مجلس الشورى لدعم وتنمية العلاقات بين الدول الشقيقة والصديقة وبيان مواقف المملكة الثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه دعم القضايا الإسلامية والعربية لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، وبيان حجم الجهود التي تبذلها دول التحالف بقيادة المملكة لإعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن الشقيق, ولا سيما بيان أهداف عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن التي جاءت استجابة لنداء فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني الشقيق وما حققته من نتائج إيجابية وسط دعم عربي ودولي، وكذلك التعريف بما تقوم به المملكة من جهود كبيرة لمحاربة الإرهاب وتنسيق الجهود الإسلامية في هذا الصدد.
وأشار معاليه إلى أن الاتحاد البرلماني العربي أحد المؤسسات العربية المهمة التي من أولوياتها تقوية الروابط العربية والإسهام في تجاوز ما قد يعطل مسيرة التنمية والاستقرار في الدول العربية، والحد من تداعيات الأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة.
ورأى الدكتور آل الشيخ أن التجمعات البرلمانية العربية على مختلف مستوياتها وأهدافها معنية باتخاذ المواقف العربية التي تؤكد منع التدخلات السافرة لبعض الدول الإقليمية في شؤون الدول العربية، والتي خلفت من خلالها مزيداً من الفوضى والتشرذم والتحزب بين أبناء الوطن الواحد.
وأفاد معاليه أن المؤتمر سيبحث موضوعات عدة، من أهمها استعراض النشاط الدولي والإقليمي للاتحاد البرلماني العربي, كما سيستمع إلى مداخلات من رؤساءالوفود عن الوضع العربي الراهن.
وعبَّر معالي رئيس مجلس الشورى - في ختام تصريحه - عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع منطلقاً لخطوات جديدة تدعم العمل العربي المشترك على قاعدة متينة من التآخي والتآزر الذي يؤكده ديننا الحنيف وتعززه لغة واحدة.